يتساءل الكثيرون عن هوية الأشخاص الذين يقومون بأعمال الشغب، خلال مظاهرات السترات الصفراء بفرنسا، في أسبوعها الثامن عشر. وعرفت مظاهرات أمس السبت، أعمال شغب وتخريب كبيرة، حيث قام الملثمون بتكسير المحلات، في جادة الشانزلزيه. وحسب تقرير لموقع سكاي نيوز العربية، فإن هؤلاء المخربين هم مجموعة مندسة، تاريخهم حافل بأعمال الشغب في فرنسا. ويلقب هؤلاء المخربين، الذين يستغلون المظاهرات للقيام بأعمال الشغب، بالمكسرين أو الفوضويين. وتشهد فرنسا على مدار 18 أسبوعا، مظاهرات السترات الصفراء، إلا أن الاحتجاجات تندس بها فئة ملثمة، تقوم بإحراق وتكسير المحلات والبنوك. الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مئات من هؤلاء المخربين، والحكومة تعهدت بعدم التهاون مع أعمال الشغب. وغرد الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” على تويتر، عقب أعمال التخريب، التي شهدتها فرنسا، أمس السبت، قائلا : “ماحدث اليوم في الشانزليزيه لم يعد مظهرا متحضرا، إنهم أشخاص يريدون تدمير البلاد، معرضين غيرهم لخطر القتل”. ويبقى التساؤل مطروحا، هل تستطيع الحكومة الفرنسية، السيطرة على الأوضاع، التي عرفت تصاعدا خطيرا، أمس السبت. يختبؤون وراء اللثام.. وينشرون الفوضى بكل مكان في #فرنسا فمن هم؟#شاهد_سكاي pic.twitter.com/0f7rWYLa9W — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 17, 2019