افتتحت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الدولي حول "ضحايا الإرهاب و المصالحة" بمشاركة شخصيات على المستوى الوطني و الدولي عرفت بالتزامها في خدمة السلم و الدفاع عن حقوق الإنسان. وسيتطرق المشاركون في هذا اللقاء --الذي يدوم يومين-- إلى عدة مواضيع أهمها "تلقين ثقافة السلم" و "الإسلام و السلم" و "مكافحة الإرهاب و التعاون الدولي و المصالحة الوطنية". و يندرج الملتقى --الذي بادرت بتنظيمه المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب-- في إطار دعم التعاون من أجل تفادي الصراعات وتعزيز السلم الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة. كما يؤكد الملتقى المشاركة الفعلية في المبادرات الرامية إلى ترقية ثقافة السلم و العدالة و التسامح و إلى القضاء على الظروف المؤدية إلى تفشي ظاهرة الإرهاب.