كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، أن قضية الإعتداءات على نساء مدينة حاسي مسعود ليست بريئة، بدليل أن السلطات الأمنية لولاية ورڤلة سجلت شكويين فقط من طرف امرأتين خلال الأسابيع الماضية، داعيا إلى عدم تضخيم هذه القضية التي أخذت أبعادا خطيرة من طرف أشخاص تهدف إلى زعزعة الإستقرارفي الولاية.وأضاف، ولد عباس، على هامش الملتقى الدولي الثاني لضحايا الإرهاب والمصالحة الوطنية المنعقد أمس، بفندق الأوراسي في الجزائر والمنظم من طرف المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، أن الدولة صرفت ما لا يقل عن 19 مليار سنتيم لتعويض ضحايا الإرهاب، فيما خصصت الحكومة 3,26 مليار سنتيم كميزانية لتعويض ضحايا المأساة الوطنية، مؤكدا أن جميع الضحايا تحصلوا على تعويضاتهم، أما البقية ممن يطالبون بالتعويض فهم مجرد ضحايا مزيفون''.وكانت المنظمة الوطنية قد نظمت أمس، الملتقى الدولي الثاني حول الإرهاب والمصالحة الوطنية، بمشاركة شخصيات على المستوى الوطني والدولي، شاركت في خدمة السلم والدفاع عن حقوق الإنسان. وتطرق الملتقى المنظم على مدار يومين، إلى العديد من المحاور أهمها ''تلقين ثقافة السلم'' و''الإسلام والسلم'' و''مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي والمصالحة الوطنية'' في إطار دعم التعاون من أجل تفادي الصراعات وتعزيز السلم، ويبقى الهدف التكفل بكل أطراف المأساة الوطنية لتجنب الإقصاء في صفوف ضحايا العشرية السوداء، وهي الإقتراحات التي تضمنها التقرير السنوي للجنة الخاصة بوضعية حقوق الإنسان في الجزائر.وأكد المشاركون في الملتقى، المشاركة الفعلية في المبادرات الرامية إلى ترقية ثقافة السلم والعدالة والتسامح وإلى القضاء على الظروف المؤدية إلى تفشي ظاهرة الإرهاب.