وضعت فلة الجزائرية، زوجة الفنان محمد لمين في مأزقٍ حقيقي، بعد انسحابها المفاجئ من الحفل الذي كان من المقرر أن تحييه في فندق ''رمسيس طنجة'' بالمغرب، ووفقا لمصدر مقرب من زوجة الفنان محمد لمين ''السيدة دليلة''، فإن فلة الجزائرية كانت ستتقاضى ما لا يقل عن 14 ألف أورو مقابل ساعتين غناء في ''الكازينو''، الذي شهد مشاركة عديد الفنانين الجزائريين بالغناء فيه، منهم الشاب خالد، ''الزهوانية''، ''كادير الجابوني'' و''رضا الطالياني''. وحسب المصدر الذي تحدثنا إليه، فإن انسحاب فلة من هذا الحفل، ألحق خسائر مادية جسيمة بالجهة المنظمة للحفل، ووضع زوجة عندليب الأغنية الجزائرية محمد لمين في وجه المدفع، باعتبارها الشخص الذي كان وسيطا في اقتراح فلة للمشاركة في الحفلات التي انطلق فندق ''رمسيس'' الواقع في مدينة طنجة المغربية في تنظيمها ب''كازينو'' الفندق، والذي يحضره في العادة كبار الشخصيات المدرجة تحت مسمى ال''VIP''. وقد كان كل شيء جاهزا لتنظيم حفلة فلة، من دعاية وحجوزات خاصة بها وبفرقتها الموسيقية، قبل أن تتفاجأ زوجة الفنان محمد لمين باتصال من فلة، تُخطرها فيه بقرارها توقيف إجراءات السفر واعتذارها عن الحضور!. ونقل لنا ذات المصدر جزءًا من الإتصال الذي حصل بين فلة وزوجة محمين لمين، والذي كاد يتحول إلى مُلاسنة، لولا الهدوء والرزانة المعروفة بهما السيدة دليلة، حيث صبت فلة جام غضبها عليها، واتهمتها ببرمجتها في ''كباريه''، متناسيةً مكانتها الفنية كسلطانة للطرب - كما تلقب نفسها - وهذا بالرغم من أن المكان الذي كانت ستغني فيه، موجود في فندق 5 نجوم، ويغني فيه الشاب خالد في العادة، بل وأشهر نجوم الغناء في لبنان، كفارس كرم، ولكن إذا عُرف السبب بَطل العجب - كما يقولون -، إذ أن زوجة لمين التي قبضت 50 من المائة من أجر فلة قبل إلقاء الحفلة، فوجئت بصاحب ''الكازينو'' يخبرها بأنه تلقى إتصالا من مطربة ''راي'' معروفة يطلق عليها لقب ''ملكة الراي'' أياما معدودات قبل الحفل، وحاولت إقناعه بإلغاء وصلة فلة، بحجة أنها فنانة مثيرة للمشاكل وغير ملتزمة، ومع ذلك، تمسك بها، وعندئذٍ، اتصلت المطربة الجزائرية ذات الأصول المغربية بفلة، وقالت لها العكس، ونصحتها بعدم السفر، لأن المكان لا يليق بها، فهو ''كباريه'' يرتاده السكارى، فجُن جنون فلة، واتصلت بزوجة محمد لمين ولامتها، ولولا العلاقة الطيبة بين زوجة لمين وصاحب ''الكازينو''، لوصل الأمر إلى القضاء، خاصة وأن الفندق صمّم مُلصقات دعائية للحفل بحجم 15 م على 15 م، ووضعها في أهم الأماكن والمراكز التجارية لمدينة طنجة، والشوارع الرئيسية المؤدية لفندق ''رمسيس''، أما المطربة التي أثارت المشكل بين فلة وأصحاب الحفل، فمعروف عنها هذه الحركات، وغيرتها المرضية من الفنانات، كما لديها سوابق في السرقة والإحتيال على منظمي الحفلات، لدرجة أن اسمها مدرج كمسجل خطر في الفنادق الكبرى، بسبب وقائع السرقة والإحتيال التي قامت بها في فندقي ''الهيلتون'' و''الشيراطون''!.