زعم موقع ''الشروق الرياضي'' أن سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري أكد تلقيه تهديدات بالقتل من عدد من الجزائريين، وأنه وصله خطاب مكتوب باللهجة الجزائرية يهدده مرسله بتصفيته جسديا ردا على الإساءة للمنتخب الجزائري والجزائريين، على زعمه، في حلقة جديدة من الجنون المصري أو بالاحرى الجنوني ''الزاهري'' الذي فقد صوابه بعد توالي الصدمات عليه، حيث ارتأى صرف النظر عنه مرة أخرى الى الجزائر كما كان عليه الأمر بعد اقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال من قبل المنتخب الوطني الجزائري، حيث اختلق أكذوبة الاعتداءات الجزائرية المزعومة لتأليب الرأي العام المصري على الجزائر وتوجيه الأنظار إلينا وهو ما نجح فيه، ما جعله يختلق هذه الأكذوبة السخيفة. وزعم كذلك أن هذا الخطاب التهديدي الذي أكد تسليمه للجهات الأمنية المصرية وفقا لمزاعمه تعد حلقة من حلقات الممارسات الغريبة التي يمارسها بعض الجزائريون معه، على حد قوله، من خلال تأكيده على تلقيه اتصالات هاتفية تحمل نفس التهديدات، والسؤال الذي يطرح نفسه في حال ما تم تصديق هذا الأمر ''لماذا لم يتم الإعلان عنها في وقتها؟''، ليؤكد أن الصفعة الأخيرة التي تلقاها من قبل روراوة في انتخابات الاتحاد العربي والمأزق الجديد الذي وجد نفسه فيه جعله يختلق هذه الأكذوبة على أمل أن يتحصل على دعم الشارع الرياضي المصري الذي أضحى ساخطا عليه أكثر من أي وقت مضى. وزعمت الجريدة في نفس سياق تمثيليتها أن زاهر تعامل مع هذه الأمور بهدوء شديد ثقة منه في الله تعالى وتيقنا منه أن الأعمار بيد العلي القدير وأنه لا يخشى على نفسه وهو الرجل الذي خدم في القوات المسلحة وخاض العديد من الحروب دفاعا عن الأرض والعرض على حد تعبيره وثقة في الأمن المصري. جماهير الإسماعيلي المصري تهتف باسم الجزائر وتكسر ملعب القاهرة في واقعة جديدة من الجماهير المصرية بعدما أقدمت عليه جماهير الزمالك في وقت سابق، هتفت جماهير نادي الإسماعيلي المصري أول أمس الإثنين 3 ماي، باسم الجزائر وتغنت بالمنتخب الجزائري على مدرجات ملعب القاهرة الدولي، عقب اشتباكها مع قوات الأمن أثناء مباراة الفريق مع الأهلي بسبب منع عدد منهم من الدخول إلى المدرجات، وقامت الجماهير نكاية في الشرطة وفريق الأهلي بتشجيع المنتخب الجزائري والهتاف له، وهي المرة الثانية التي تهتف بها الجماهير المصرية بالجزائر نكاية في رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بعد ''علقة'' المونديال على غرار ما كان عليه الأمر مع جماهير الزمالك في وقت سابق ليس ببعيد. وحسبما أشارت إليه تقارير صحفية مصرية والتي أكدت أن الجمهور ''الاسمعلاوي'' قام بتحطيم عدد من المقاعد وردد الأغنية المشهورة الخاصة بالجمهور الجزائري: ''وان تو ثري فيفا لالجيري احتجاجا على الاعتداءات التي طالته من قبل أنصار الأهلي المصري قبل بداية اللقاء، وهو ما ترجم في أحداث الشغب التي أحدثها جمهور الاسماعيلي ما بين الشوطين في تعبير صريح عن سخطه من المعاملة السيئة التي لقيها من قبل جماهير الأهلي قبل اللقاء''. هذا وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين مصر والجزائر توترت بسبب الصراع على المقعد المؤهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بين المنتخبين والاعتداءات الجبانة التي طالت ''الخضر'' من قبل الجماهير المصرية بدعم الاتحاد المصري أو بالأحرى بتخطيط مصري، والذي حسمه الخضر بالفوز 1-0 في المباراة الفاصلة في نوفمبر 2009 الماضي، وهتفت جماهير الإسماعيلي أيضاً لصالح نادي الاتحاد الليبي منافس الأهلي في دور ال16 لرابطة الأبطال الإفريقية.