اعتبر حزب الأفافاس خرجة قايد صالح نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، غير قادرة على تلبية مطالب الشعب. وقال الأفافاس في بيان له اليوم، عقب تصريحات قايد صالح ومقترح تفعيل المادة 102، إن المقترح استفزاز لإرادة الشعب الجزائري. وهو الذي يطالب بتغيير النظام وليس بتغيير في النظام، معتبرا ذلك تجاوزٌ لإرادة الشعب، بحيث لا يمكن تحقيق التغيير الجذري حسب الأفافاس من خلال الإحتفاظ بنفس الأدوات والرجال الذين يجسّدون النظام، بحيث ينبغي أن يكون التغيير نابعًا من الإرادة الشعبية بانتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة، وتكريس حكم القانون، وقيام الجمهورية الثانية، ولهذا ينبغي رحيل كل رجال النظام وليس الرئيس فقط. واعتبر الحزب في بيانه الموقع من قبل السكرتير الأول حكيم بلحسل، خيار تطبيق المادة 102 من الدستور ليس حلا. ومطالب الشعب لا تتلخص في تطبيق المادة 102، معتبرا بأن الجيش بهذه المبادرة إنما يهدف إلى شل الحركة الشعبية. كما قال بأن المادة 102 لم تعد تلبي مطالب الشعب الجزائري، لأن الشعب يريد تقرير مصيره بنفسه، ورسم مستقبله بنفسه.