الضحية خلّفت وراءها ابنا عمره 4 سنوات اهتزت بلدية غيلاسة التابعة لدائرة برج الغدير جنوب شرق برج بوعريريج، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها أم حامل في الشهر الرابع. والتي ذبحت ببرودة أعصاب من طرف زوجها الذي أفادت مصادر متطابقة من محيط الجريمة أنه يعاني من اضطرابات نفسية. الجاني والضحية يبلغان من العمر 31 سنة ويقطنان رفقة ابنهما في الرابعة من العمر بقير أولاد سالم ببلدية غيلاسة، التي فجع أهلها بخبر هذه الجريمة التي وقعت منتصف ليلة الاثنين. أين قام الجاني بذبح زوجته باستعمال سكين داخل المنزل، ثم غادر مصطحبا معه ابنه في الرابعة من العمر نحو مدينة برج بوعريريج، ودخل إلى مقر الأمن الولائي. أين سلم نفسه وأبلغ الشرطة بفعلته. ومباشرة قامت مصالح الشرطة بالاتصال بفرقة الدرك الوطني ببلدية غيلاسة، وتحركت عناصر الدرك فورا نحو منزل الجاني. وبمجرد دخولهم عثروا على الزوجة الضحية جثة هامدة غارقة في بركة من الدماء، وعلى قرب منها أداة الجريمة المتمثلة في خنجر كبير الحجم. وتمت مباشرة التحقيقات في القضية من طرف الدرك الوطني بفرقة بلدية غيلاسة، لمعرفة الأسباب الحقيقية والدوافع التي أدت إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع. في حين قامت مصالح الشرطة بإيداع الجاني الزنزانة بمقر الأمن الولائي وتم الاحتفاظ بالصبي البالغ من العمر 4 سنوات، والذي فقد في لمح بصر والديه. وأفادت المعلومات التي استقيناها من مصادرنا الأمنية ومن محيط الضحية والجاني. أن مرتكب الجريمة يسمى “ن.ب” يبلغ من العمر 31 سنة، وهو نفس عمر زوجته الضحية وكانت حامل في شهرها الرابع. وتتداول أخبار وروايات عن كون الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وهو من دون مهنة أيضا. فيما زوجته الضحية المغدورة خريجة جامعة في اختصاص علوم الشريعة وتشتغل مدرسة قرآن في مسجد القرية.