لفظت سيدة تبلغ من العمر 19 سنة، الخميس، أنفاسها الأخيرة بمنزل عائلتها المتواجد بحي الريم بالجهة الغربية لمدينة عنابة، متأثرة بالجروح البليغة التي ألحقت بها على مستوى الرقبة بعدما ذبحها زوجها ووالد ابنها من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين من الحجم الكبير وأزهق روحها أمام دهشة أفراد عائلتها والجيران الذين هزّهم خبر الفاجعة الأليمة والمأساة العائلية. وقالت مصادر “الشروق “، إنّ الضحية لقيت حتفها على يد زوجها وهو شاب يبلغ من العمر 24 سنة، نشب بينهما خلاف حاد يوما فقط بعد رجوعها من منزل أهلها الذي قضت فيه مدة بعد شجار عنيف وقع بينهما، أين تطور الخصام وتحول إلى عراك شديد أفقد الجاني عقله فاستل سكينا من المطبخ وذبح أم ابنه من الوريد إلى الوريد وتركها بين الحياة والموت تتخبط في بركة من الدماء، ثم خرج من منزله حاملا معه السكين نحو وجهة مجهولة، أين اكتشف أمرها جيرانها وذهلوا من هول الفاجعة، خاصة أن الجاني ارتكب جريمته الشنعاء وفر هاربا تاركا الضحية تنزف في دمها، إلا أن لفظت أنفاسها الأخيرة بعين المكان، وقاموا بإخطار عناصر الحماية المدنية الذين حضر عناصرها فورا لعين المكان رفقة عناصر من الشرطة العلمية التي طوقت المكان، وحولت جثتها نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، فيما توجه الزوج مباشرة بعد ارتكابه المجزرة في حق شريكته نحو مصالح الدرك ببلدية البوني وسلم نفسه لهم وبيده أداة الجريمة، وجار حاليا التحقيق معه لمعرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر.