بسبب كثرة حوادث المرور والتسممات الغذائية اعتماد مخطط خاص بمصالح التوليد لتفادي الاكتظاظ سطرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، برنامجا خاصا بشهر رمضان، للتكفل بالحالات المتوافدة على مستوى المستشفيات، خاصة مصالح التوليد والاستعجالات الطبية. حسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإنه تحسّبا للشهر الفضيل، ستعتمد تدابيرا استثنائية. وتشمل إعادة النظر في مواقيت عمل عمال المستشفيات، لضمان الخدمة المتواصلة خلال الفترات الصباحية والمسائية. وتشمل الإجراءات الخاصة بشهر رمضان، السّماح بزيارة المرضى بعد ساعات الإفطار، بالإضافة إلى الساعات المسائية، قصد تمكين ذويهم من البقاء معهم لفترة أطول. بالإضافة إلى تغيير الوجبات الغذائية المقدمة على مستوى المستشفى لفائدة المرضى وتحسينها. وعلى الصعيد ذاته، يشمل المخطط الخاص بشهر رمضان، تعزيز الاستعجالات الطبية، خاصة تلك المتعلقة بمضاعفات الصيام لدى المصابين بداء السكري، الذين يتمسكون بالصوم. أما بعد الإفطار فسيتم تجنيد مصالح أمراض الطب الداخلي والأمراض الهضمية تحسبا للحالات التي تعاني من عسر الهضم والتخمة التي تسجل بكثرة في شهر رمضان. فضلا عن حالات التسممات الغذائية، بالنظر إلى الانتشار الكبير لبائعي المشروبات الفوضوية والشواء. وفي السياق ذاته، ستقوم المصالح الاستشفائية بتسخير مصالح الاستعجالات الجراحية، بالإضافة إلى مراقبة احتياطي الأدوية والأمصال. بالنظر إلى تزايد الاعتداءات والمشاجرات بالسلاح الأبيض، وحوادث المرور بسبب السرعة المفرطة خلال الدقائق الأخيرة التي تسبق الإفطار. أما بخصوص مصالح التوليد، فتشهد هي الأخرى اكتظاظا شديدا خلال شهر رمضان، بسبب توافد حالات كثيرة أغلبها خلال ساعات الإفطار. حيث تقرر تعزيزها هي الأخرى لضمان التكفل بكل الحالات المتوافدة عليها. وفي سياق ذي صلة، يشمل المخطط الخاص بشهر رمضان. تعزيز نشاط وعمل مؤسسات الصحة الجوارية، مع ضمان خدمة النقل الصحي 24 ساعة على 24 ساعة. تجدر الإشارة إلى أن 40 من المئة من مرضى السكري، يتعرضون إلى تعقيدات خطيرة في شهر رمضان، لعدم التزاهم بالحمية الغذائية والتزامهم الصوم. رغم تأكيد الأطباء على ضرورة الإفطار، حيث تستقبل سنويا مصالح الاستعجالات حالات تخص شيوخا في وضع صحي معقد بسبب رفضهم الإفطار.