أعلن مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات ان فرقة تابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية شاركت في اقتحام سفن "أسطول الحرية" واستخدمت سلاحا قاتلا ضد المتضامنين الذين كانوا على متن السفن اتجاه قطاع غزة. وأوضح مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة ان إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كانت قد قامت بتدريب هذه الوحدة الخاصة "فرقة متسادا" للتعامل مع الأسرى وقال "ان خطورة هذه الفرقة اتضحت اليوم من خلال المشاركة في الهجوم على سفن أسطول الحرية. وحذر رأفت حمدونة من عملية اعتقال قد تطال عددا من الشخصيات التى شاركت في أسطول الحرية أثناء تفريغه في ميناء أسدود وخاصة أن سلطات الاحتلال أقامت معتقلا فيه . للإشارة كانت قوات إسرائيلية قد هاجمت اليوم سفن أسطول الحرية لغزة الذي يحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين في القطاع منذ نحو أربع سنوات مما أدى إلى مقتل 16 على الأقل من المتطوعين المرافقين للقافلة وإصابة عشرات آخرين.