قالت الممثلة السورية المعروفة أكثر عند الجمهور الجزائري بهند في فيلم ''الرسالة'' و''أم جوزيف'' في ''باب الحارة'' منى واصف، في الندوة الصحفية التي عقدتها صباح أمس، إن وضعية الفنانين في الجزائر مزرية جدا ومضطهدة، ويجب النظر إليهم وإلى وضعيتهم الكارثية جدا. وعن جديد مسلسل ''باب الحارة'' لهذه السنة، ردت الممثلة أنه ممنوع عليهم إعطاء أي تصريح أو تفاصيل خاصة بهذا الجزء، لأنه يحوي الكثير من المفاجآت والشخصيات الجديدة، إضافة إلى أن ''الدرامة السورية'' قد أخذت موقعها الحقيقي في الصدارة، وهذا لا يتأتى إلا بالعمل الجيد والمتواصل منذ الستينات. أما عن سؤال يتعلق بإمكانية مشاركتها في أي عمل جزائري سوري، قالت منى واصف إن التقصير ليس منها، لأنها لم تتلقَ أي اتصال من مخرجين جزائريين، وهي تتطلع إلى تقديم عمل ممتاز، على غرار قيامها بدور ''انديرا غاندي''، الذي مازالت تحلم به. وعن سرّ تعلق المشاهد العربي بالدراما التركية، ردّت ''أم جوزيف'' بأن الوقت الحالي وقت ''العصرنة''، ويجب مسايرته وهذا مؤقت، لكنها ليست ضدّه. كما ختمت منى الندوة قائلة إنها ستلتقي بجمهورها العربي في شهر رمضان من خلال ''باب الحارة'' ومسلسل سوري عراقي بعنوان ''السيدة'' و ''سعد ورا''، وهو عبارة عن قصة اجتماعية، شاكرة في الأخير كل الذين ساعدوها و كرموها في الزيارة الثانية عشر لها إلى الجزائر. هذا وقد كرمت جمعية ''الألفية الثقافية'' كل من نجمة الدراما السورية منى واصف وعددا من الفنانات الجزائريات من الزمن الجميل، على غرار السيدة سلوى، وهيبة زكال والإعلامية أمينة بلوزداد، في حفل بهيج بقاعة مفدي زكريا بحضور أسماء لامعة في الأغنية الجزائرية، يتقدمهم عبد القادر شاعو، نادية بن يوسف، أسماء جرمون ومصطفى الڤروابي وآخرون.