قال إن الإجراء سيطبق خلال السنوات القليلة القادمة.. بن مسعود ل النهار: «أكثر من 15 ألف سائح أجنبي زاروا الصحراء الجزائرية نهاية السنة» كشف، أمس، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، عن اعتماد إجراءات جديدة من أجل تسهيل عملية منح التأشيرات لفائدة السواح الأجانب الراغبين في زيارة الجزائر. مشيرا إلى أنها تتضمن عملية منح التأشيرة على مستوى المطارات مباشرة. قال الوزير في تصريح ل$، على هامش يوم علمي حول العلاج بالمياه المعدنية والعلاج بمياه البحر. إن الجزائر ستعمل على إقرار تسهيلات في منح التأشيرة لفائدة الأجانب الراغبين في زيارة مواقعها السياحية، من خلال منح التأشيرة على مستوى المطارات. بعد الانتهاء من كافة التدابير الخاصة بهذا الشق، التي تشمل التحقق من الأشخاص الراغبين في زيارة الجزائر. مؤكدا أن هذه الأخيرة من شأنها استقطاب أكبر قدر من السواح الذين أصبحوا يترددون على الجزائر لاكتشاف جمالها. وفي هذا السياق، قال الوزير إن الإجراءات ستكون سارية خلال الثلاث سنوات القادمة، مؤكدا أن احتفالات نهاية السنة استقطبت أكثر من 15 ألف سائح أجنبي. الذين فضلوا الصحراء الجزائرية للاحتفال من خلال الوكالات السياحية، مشيرا إلى أن السياحة الصحراوية والحموية من شأنها تحقيق مداخيل هامة للاقتصاد الوطني باعتباره قطاع خالق للثروة. وعلى صعيد آخر، كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، البروفيسور تيجاني حسان هدام. عن إبرام اتفاقيتين بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء «كاسنوس» والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. ومجمع سياحة وفندقة وحمامات معدنية والغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف. وأوضح المسؤول الأول عن قطاع العمل، أن الاتفاقية الأول تم إبرامها بين صندوقي «كناس» و«كاسنوس»، ومجمع سياحة وفندقة وحمامات معدنية. وتتعلق بالتكفل بنفقات العلاج بالمياه المعدنية، حيث تهدف إلى تحديد كيفيات وشروط التكفل بالمؤمنين لهم اجتماعيا وذوي الحقوق من جهة. ، وتسهيل استفادة المرضى المؤمن لهم اجتماعيا أو ذوي الحقوق من أفضل تغطية اجتماعية. وقال هدام، إن الاتفاقية الثانية تمت بين صندوق «كاسنوس» والغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، والتي تهدف إلى جرد وتسجيل الحرفيين. ومنحهم الصفة القانونية والرسمية للنشاط، من أجل الانتساب إلى الضمان الاجتماعي لتوفير الحماية الاجتماعية لهم.