أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الرعايا الجزائريين الذين شاركوا في "أسطول الحرية" الذي أراد كسر الحصار المفروض على غزة عادوا "سالمين" إلى أرض الأردن موضحا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كان يتابع العملية من مدينة نيس الفرنسية منذ بدايتها و تدخل شخصيا للإفراج عن الرعايا الجزائريين الذين كانو محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية. وقال وزير الشؤون الخارجية خلال تنصيب كاتب الدولة للجالية الجزائرية بالخارج حليم بن عطا الله أن "الوفد الجزائري الذي شارك في عملية غزة الإنسانية عاد سالما إلى أرض الأردن الشقيق" موضحا أن رئيس الجمهورية كان يتابع العملية منذ أولها من مدينة نيس أين كان يشارك في أشغال الدورة ال25 لقمة إفريقيا-فرنسا. وأضاف مدلسي أنه كان بالأمس (الثلاثاء) "في اتصال مباشر" مع وزراء خارجية كل من تركيا و مصر و الأردن "لجمع المعلومات عن حالة الوفد الجزائري الذي شارك في هذه العملية النبيلة و بغية الاطمئنان و التأكد على إعادتهم سالمين إلى ارض الأردن"