كشفت وسائل إعلام سودانية، مساء أمس السبت، إن الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، بكى بحرقة، داخل حبسه، في سجن كوبر، بالسودان. وقالت صحيفة “الراكوبة” السودانية، إن الرئيس المعزول عمر البشير، بكى بحرقة، عند سماع من يناديه “بالرئيس المخلوع”. وأشارت مصادر، إلى تدهور صحة البشير، بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له عقب دخوله السجن. وأضافت ذات المصادر، ان البشير لا يزال حتى الآن، لا يصدق أنه سجين. وأكدت نفس المصادر، أن كل ما حدث للبشير، تسبب في إصابته بحالة من الوجوم والذهول،أثرت على وضعه الصحي، ليتم نقله إلى مستشفى “رويال كير”. وأكثر ما أوجع البشير وآلمه، هو زجه في القسم الخاص بالمعتقلين السياسيين الذي يخضع لحراسة شديدة، وهذا آخر ما كان يتوقعه. ونقلت السلطات الانتقالية الرئيس المعزول عمر البشير إلى سجن كوبر بعد أيام على عزله في 11 أفريل الجاري، بعد الإحتجاجات الشعبية. وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم، بشأن إدارة المرحلة المقبلة.