شهدت ولاية مستغانم اليوم عدة حركات احتجاجية قام بها مواطنون وعمال وموظفون. طالت عدد من البلديات والقطاعات للمطالبة برحيل رئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي وتخصيص مشاريع تنموية لهذه المنطقة. ودخل تجار بلدية عشعاشة الواقعة 80 كلم شرق مستغانم في إضراب منذ الساعات الأولى للصباح شل الحركة التجارية بالبلدية، ما عدا بعض المخابز والصيدليات التي ضمنت الحد الأدنى من الخدمة. ويساند التجار مطالب سكان هذه الجماعة المحلية التي تواصلت في شكل احتجاجات يومية وغلق لمقر البلدية منذ 6 أسابيع للمطالبة برحيل رئيس وأعضاء المجلس الشعبي البلدي وتخصيص مشاريع تنموية لهذه المنطقة. كما قام بعض المواطنين ببلدية بن عبد المالك رمضان الواقعة 37 كلم شرق الولاية ، اليوم بالاحتجاج أمام مقر هذه الجماعة المحلية، رافعين مطالب اجتماعية كتوفير السكن والعمل. وقام اليوم فرع النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” لمديرية التجارة بوقفة احتجاجية أمام مقر المديرية بالحي الإداري الجديد بخروبة شرق مستغانم. وطالب المحتجون بإلغاء التعليمة الوزارية 340 المتعلقة بالعمل الرقابي “والتي ستزج بالأعوان في الميدان في ظروف استثنائية تشهدها البلاد”. كما نظم عشرات العمال التابعين لمصنع إنتاج العتاد الفلاحي الخاص وقفة احتجاجية أمام مقر الوحدة الصناعية التي تقع ببلدية حاسي مماش. حيث نددوا بقرار الغلق الإداري للمصنع بسبب بعض التحفظات التقنية والقانونية واعتبروه “مجحفا” في حقهم ويحيلهم على البطالة.0 كما طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لإيجاد حل لهذا المشكل.