مثل 23 مغربيا، وشخصا اعتنق الإسلام ويحمل الجنسيتين السويسرية والإسبانية، أمام محكمة معنية بمكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، بتهم ترتبط بقتل امرأتين اسكندنافيتين. وقال مسؤولون قضائيون، أنه تم تأجيل الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، إلى يوم 16 ماي، لمنح الدفاع وقتا للاستعداد. ولقيت الدنماركية لويسا فستراجر جيسبرسن “24 عام”، والنرويجية مارين يولاند “28 عاما” في ديسمبر، حتفهما، بالقرب من قمة توبقال، بالمغرب. وبايع أربعة من المتهمين، تنظيم الدولة الإسلامية، في مقطع فيديو، سُجل قبل ثلاثة أيام من العثور على الجثتين. لكن المتحدث باسم الشرطة “بوبكر سابك”، قال إن المتهمين الأربعة، قتلوا السائحتين في عمل منفرد. وقال محامي الدفاع سعد السهلي، إن الأربعة متهمون بتكوين عصابة إجرامية، بنية المساس الخطير بالنظام العام، وتدريب أشخاص للإلتحاق بتنظيم إرهابي. وقامت السلطات المغربية، باعتقال باقي المتهمين لاحقا، في إطار حملة أوسع، استهدفت أشخاصا، قد يكونون على صلات بالمشتبه بهم الرئيسيين. وقال محامي الدفاع، إن المتهمين الباقين، متهمون بالإشادة بالإرهاب. وتنظر محكمة مختصة في قضايا الإرهاب في سلا، قرب العاصمة الرباط، في القضية.