سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق تحضيرات النسخة الثالثة ل''ألحان وشباب'' بعد شهر رمضان ب 19 مليار سنتيم! مليار الصفقة رست على شركة ''مڤراب فيلم'' و''موبيليس'' الراعي الرسمي للبرنامج خلفًا ل''جيزي''
أسرت مصادر متطابقة أمس الأول ل''النهار''، عن صفقة تكون قد أَبرمتها شركة ''مڤراب فيلم'' للمنتج عامر بهلول، مع التلفزيون الجزائري، سيعود بموجبها برنامج ''ألحان وشباب'' في حُلةٍ جديدة وضمن طبعته الثالثة، ليقطع بذلك ''بهلول'' كل الإشاعات والألسنة التي لاَكَتْ حول توقفِ برنامج ''ألحان وشباب'' بعد رحيل مُشرفها العام حمراوي حبيب شوقي عن شارع الشهداء، في إطار تعيينه سفيرا للجزائر برومانيا. ووفقا للمعلومات المُتحصل عليها حتى الآن، فإن شركة ''مڤراب فيلم'' استفادت من غلافٍ مالي قدره 19 مليار سنتيم، في محاولة لإطلاق برنامج ''ألحان وشباب'' ضمن حُلةٍ جديدة، تنقذ فشل الطبعة الثانية، وربما تضمَن تبني - على الأقل - الأصوات المتخرجة، باعتبار أن شركة ''مڤراب فيلم'' حادت كليا عن مسار هذه النوعية من البرامج، التي يفترض بها تبني الأصوات وتنظيم جولات فنية لهم، وتسجيل وتصوير أغانٍ، وهو الأمر الذي لم يحدث بالمطلق مع خريجي الدفعة الأولى والثانية من البرنامج، باستثناء بعض الحفلات التي قام بها طلبة ''ألحان وشباب'' وليس كلهم. من جهة أخرى، علمت ''النهار'' أن شركة ''مڤراب فيلم''، تكون قد أتمت الإتفاق مع ''إتصالات الجزائر''، ليكون ''موبيليس'' هو الراعي الرسمي للطبعة الثالثة، وقد تردد أن التلفزيون وضع شرطا أساسيا، وهو إبعاد شركة ''أوراسكوم'' المصرية عن النسخة الثالثة من ''ألحان وشباب''، المُزمع إطلاقها بعد شهر رمضان - شهر أكتوبر -، على أن تنطلق عمليات ''الكاستينغ'' بعد الشهر المبارك، الذي يشهد إنطلاق برنامج ''فرسان القرآن''، الذي كان التلفزيون قد قرر إنتاجه بنفسه، بعد استبعاد سليمان بخليلي الذي تعهد بإنتاجه بخمسة ملايير سنتيم فقط، أي بفارق 15 مليار سنتيم عن ''ألحان وشباب''. ورغم ما سيخلقه هذا الغلاف المالي الكبير المخصّص لبرنامج ''ألحان وشباب'' من انتقادات، خاصة لجهة الأعمال المنتجة لشهر رمضان، والتي اشتكى أصحابها من الميزانيات الصغيرة التي منحتها إدارة العلمي لهم، بعكس المصاريف التي ستستفيد منها شركة ''مڤراب فيلم''، إلا أن ملاحظين في الميدان الفني، حكموا من الآن على فشل الطبعة الثالثة، خاصة وأنها سوف تخضع لجملة من التغييرات، منها تقليص عدد الطلبة من 20 إلى 10 طلاب، سيتم اختيارهم من بين 200 مرشح عبر ولايات الوطن الكبرى، وذلك بعد أن بلغ عددهم 7 آلاف في الطبعة الأولى، و35 ألف مرشح في الثانية، أما مدة التكوين، فستقلص بدورها إلى شهرين ونصف، علما أن هذه التغييرات كانت قائمةً قبل أن تُبرم شركة ''مڤراب فيلم'' اتفاقا مع ''إتصالات الجزائر'' والتلفزيون الجزائري، وتستفيد من ثمة من هذا الغلاف المالي الكبير، الذي من شأنه أن يُطلق نسخةً في مستوى أفضل من الأولى والثانية، ليظل السؤال..لما تبديد كل هذه المليارات في برنامج حادَ عن أهم هدفٍ له، وهو تبني الأصوات المتخرجة؟، ناهيك عن الأسئلة ونقاط الإستفهام حول حقيبة مصاريف ''ألحان وشباب''؟!