عادت المياه إلى مجاريها بعد خروج ''محاربي الصحراء'' من المونديال، وعاد معها المنتجون إلى سباقهم مع الزمن لإنهاء أعمالهم، التي من المفترض أن تجهز لشهر رمضان الكريم الذي تفصلنا عنه بضعة أيام فقط، خاصة بعد الإجحاف الكبير الذي شهده الإنتاج الوطني هذه السنة، فيما يخص الإنتاج الوطني الذي تعوّد عليه المشاهد الجزائري خلال هذا الشهر الكريم. وفي هذا الخصوص، قال الممثل والمنتج حكيم دكار الذي كان من بين المحظوظين القلائل الذين سمح لهم بالعمل، والذي يحضّر لسلسلته الفكاهية ''جحا''، إن العمل لم يتأثر، وإنما تأثره كان معنويا، خاصة بعد خروج ''الخضر''، لأنه حاليا في التركيب، وسيكون العمل جاهزا قبل شهر الصيام، أما كاتبة سيناريو مسلسل ''الذكرى الأخيرة'' ومخرجه مسعود العايب، فقالا إنهما أوقفا العمل أثناء مقابلات الفريق الوطني، لأن كل الممثلين صبوا اهتماماتهم على مقابلات''الخضر''، على أن يكون جاهزا لشهر رمضان، لأنهم يقومون بعملية التصوير والتركيب في نفس الفترة، نظرا إلى ضيق الوقت. أما منتج ''الكاميرا المخفية'' الذي طلب منا عدم ذكر اسمه لكي لا يكتشف أمره، فما زال يبحث عن ضحايا جدد، بعدما أوقع بعدد كبير من النجوم، على غرار مجيد بوڤرة، بلحاج، سعدان ومنى واصف، وقال إن فترة المونديال ساعدته على الإطاحة بعدة أشخاص، لأن تركيزهم كان منصبا على المونديال، وهذا ما سهل عليه العمل.