مجموعة كبيرة جدا من المنتجون و الممثلون مازالوا ينتظرون رضا مدير الشارع الشهداء السيد عبد القادر العولمي للبدا في تصوير أعمالهم التي مازالت تنتظر إمضاءه و الاجتماع الذي تحدث عليه في الأيام الماضية مع المنتجين للاتفاق على الأعمال الخاصة بشهر رمضان المعظم الذي تفصلنا عنه بضعة أيام و لم يبدأ بعد في تصوير أي مسلسل أو سكاتش أو سلسلة.حاولنا الاتصال ببعض المنتجون و الممثلون لمعرفة آراءهم فوجدناهم مستاءون جدا من الوضعية التي آلت إليها الأعمال السينمائية و التلفزيونية في الجزائر. المنتجة مريم ولد شياح:مسلسل "في مهب الرياح" ينتظر الإفراج عنه منذ السنة الماضية قالت المنتجة التلفزيونية مريم ولد شياح صاحبة عدة مسلسلات ناجحة جدا منها "الامتحان الأبيض" و "قلوب في صراع" أنها مازالت تنتظر الإمضاء على مسلسلها الجديد منذ السنة الماضية و الذي يحمل عنوان "في مهب الرياح" و هو مسلسل خاص بشهر رمضان ،أضافت مريم"مازلنا ننتظر أي اشارة من شارع الشهداء للبدا في التصوير ،في كل مرة اتفق مع الممثلين ثم نلغي العمل لان مدير شارع الشهداء لم يعطينا أي إشارة للبدا في العمل،الممثلين استاءوا من الانتظار و نحن كذلك ننتظر الفرج الذي طال كثيرا عكس السنوات الماضية التي كنا فيها في هذه الفترة في حالة تركيب و ميكساج لان الوقت انتهى و لا يفصلنا على شهر رمضان الذي تعود فيه الشعب الجزائري على الإنتاج الوطني كثيرا"، و عن مشاريعها الأخرى،قالت مريم ولد شياح أن وزارة الثقافة اتصلت بها و طلبت منها تحضير ريبورتاجات حول مدينة تلمسان و معالمها للمشاركة بها السنة القادمة في تظاهرت السنة الإسلامية 2011 التي ستحتضنها هذه المدينة." الممثلة بهية راشدي:نداء عاجل للمسئولين أين هم المسئولون و الى أي جهة ينتمي الفنان الجزائري؟ تأسفت الفنانة الكبيرة السيدة بهية راشدي كثيرا على الوضعية التي وجد فيها الفنان الجزائري نفسه، و عن التأخر الكبير جدا لانجاز الأعمال خاصة و انه لم يبقى الوقت الكافي لشهر رمضان"انا متأسفة جدا رجاء أعطاء الفرصة للممثلين مهما كانت مستوياتهم و وضعيتهم،يجب تشجيع الطاقات الشابة،يجب مساعدة الفنانين الذين أصبحوا يموتون دون الحصول على أدنى حقوق و أدنى مكانة في المجتمع،زملاءنا الفنانين في الوطن العربي انتهوا من أعمالهم الدرامية و الفكاهية و التاريخية و دخلوا في السباق ، ونحن لم نشرع بعد حتى في بداية التصوير، و الغريب أنهم قالوا أن الأولوية لعمال التلفزيون و الإذاعة و نحن إلى أي جهة ننتمي،رجاءا و رأفة بزملائي الفنانين، أطلقوا لنا الحبل للعمل ليس من اجل المادة فقط ،لان الفنان في حاجة الى ملاقاة جمهوره غبر الشابة ،أصبحنا نخجل من أسئلة الجمهور لنا و الذين يطالبوننا دائما بالجديد،الكثير يخاف من التهميش عندما يطالب بحقوقه،لكن أقول لهؤلاء يجب المواصلة في العمل و لا ترفعوا الراية البيضاء ،عندنا أمانة للجمهور يجب ان نكون قد المسؤولية التي وضعها فينا الناس،أنا مريضة لحال بعض زملائي الفنانين الذين وجدوا أنفسهم في حالة يرثى لها بسبب قلة العمل و التهميش و الحقرة،افتحوا لنا الأبواب و اتركونا نعمل على الأقل من اجل الجزائر ،اندهشت لإقامة مهرجان الفيلم الجزائري في تونس دون حضور المعنيين بالأمر." محمد عجايمي..لا الوم أي مسئول لان الظروف لا يعلمها الا من يعمل فيها أما السيد محمد عجايمي فقال انه لا يستطيع التحدث في هذا الموضوع لأنه ليس إداري و لا يدري ما يدري داخل مكاتب المدراء و الإداريين ،سمعت ان بعض المنتجين الجزائريين سوف يلتقون مع المدير العام للتلفزيون ،نحن ننتظر رغم ان الوقت ضيق جدا للبدء في الأعمال الخاصة بشهر رمضان ،لمكننا في خدمة كل ما يطلبه الجمهور و لا نستطيع ان نرفض الأعمال إلا تلك التي تمس بشرف و وحدة البلاد،في السنوات الصعبة بقينا في الجزائر نعمل و نحن مستعدون لتلبية رغبات الجمهور الجزائري ،معظم الممثلين بطالين اليوم و حتى الأعمال المسرحية التي كنت أقوم بها في السابق مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام توقفت في هذه الفترة لا ندري لماذا،انا درست الفن و التمثيل و الدولة صرفت عليا إذن أن أرد و لو جزء قليل ،انا عاشق الفن و لا أتصور نفسي خارج هذا العالم و أتمنى ان تتحسن الأوضاع و يكثر الإنتاج و ما يجري وراء مكاتب المسئولين و الإداريين في شارع الشهداء لا يمكننا ان نعرفه لأنهم أدرى.أنا فنان معروف و ليس من عادتي التوجه إلى المكاتب للبحث عن العمل و من يريدوني يعرف جيدا أين يجدني " الممثلة فريدة صابونجي:لا استطيع ان اقبل الفن الهابط و أنا في انتظار عمل ممتاز عميدة التمثيل في الجزائر منذ الأربعينات السيدة فريدة صابونجي فقال انها استاءت من الانتظار و ملت من المشاكل التي تعرقل أعمال الفنانين في الجزائر،الممثل في الجزائر ربما هو من ينتج الأقل في الوطن العربي خاصة،كل الأعمال الخاصة بشهر رمضان انتهت في البلدان الأخرى الا عندنا فلم نبدا بعد،لهذا انا أتساءل إلى أين نحن ذاهبون بهذه العقلية،إلى متى نبقى ننتظر من يتصدق علينا بعمل و الى متى نبحث و نعمل في ظروف صعبة جدا،ضيق وقت العمل يجعلك تقدم أي عمل و هذا ما يفسر ضعف الأعمال في الجزائر،أنا شخصيا اقترحت علينا عدد من السيناريوهات و مازلت ابحث عن الجيد و الذي أحافظ به على صورتي التي تمنعني من قبول أي دور."