بقيت ركائز المنتخب الوطني على غرار المدافعين بوڤرة وعنتر يحيى فضلا عن صانع الألعاب زياني على اتصال دائم بالناخب الوطني رابح سعدان، حيث طالب هؤلاء ببقاء الناخب الوطني ومواصلته لمشواره مع المنتخب لمدة أطول خاصة أنهم اعتادوا على طريقة العمل معه، وأكد اللاعب زياني للشيخ أن بقاءه لعهدة أخرى سيحافظ على تماسك التشكيلة التي باتت عائلة واحدة، ومجيء أي مدرب آخر سيعسر من مأموريتهم للتأقلم والبروز والتألق خلال المشوار المستقبلي، ويتعلق الأمر بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012.وتوحي الخرجة الأخيرة لركائز المنتخب، ببقاء سعدان الذي لن يقوى على مغادرة المنتخب بعد العمل الذي قدمه فضلا عن إعادة الهيبة لتشكيلة الخضر التي مثلت العرب أحسن تمثيل وشرفت الجزائر بالرغم من خروجها المبكر من المنافسة.من جانب آخر، سار أعضاء الطاقم الفني ويتعلق الأمر بكل من مساعد المدرب زهير جلول والمحضر البدني كبير ومدرب حراس المرمى حسان بلحاجي على خطوى اللاعبين حيث أكد بلحاجي في تصريح ل''النهار'' أن مصير كل عضو من الطاقم الفني مرتبط بمصير سعدان وأضاف قائلا: ''مصيرنا مرتبط بمصير الشيخ ونحن الآن بصدد أخذ قسط من الراحة وانتظار القرار الأخير لسعدان، وفي حال رحيل الأخير لن يتوانى أي عضو منا في مغادرة العارضة الفنية خاصة أننا بدأنا العمل سويا ونعتزم مواصلته كذلك''.وينتظر الطاقم المساعد لسعدان جواب اليقين من الشيخ الذي سيفصل في مستقبله قبل نهاية الأسبوع بقرار من رئيس ''الفاف'' محمد روراوة خاصة أن حصيلة الشيخ سعدان تبدو إيجابية.