دخلت من باب السلام إلى مكةالمكرمة وهناك سمعت الأذان وكانت أم زوجتي من تؤذن، علما أن المنام كان في 2018. مصطفى من العلمة خيرا رأيت: تذهب دلالة الرؤيا أنك في مكةالمكرمة إلى الثواب الجزيل، فعن النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم أنه قَالَ «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِئَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ». وتدلّ على السفر لقوله صلى الله عليه وسلم «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى». وتدل رؤيتها في المنام على الهداية وعلى العدل والمساواة لأن المسلمين فيها يكونون سواسية بين يدي الله. كما تدل على الحاكم وأصحاب المناصب والعالم والحكيم والوالد في البيت والزوج للمرأة والأم للرجل والزوجة له. وتدل الكعبة في بعض المواقف على التمسك بالدين والرجوع له وللقرآن والسنة والمصحف. وتشير إلى الجنة لأنها دار المغفرة يعود منها الحاج كما ولدته أمه مغفورا من الذنوب ولو كانت كزبد البحر. ورؤيا الكعبة المشرفة بشكل عام بشارة خير لمن ينوي خيرا ونذيرا لمن كان غافلا عن طريق الله أو حمل شرا في نيّته. كما تذهب دلالة سماع الأذان في المنام إلى الخير والثواب للرائي الصالح، كما يدلّ على الحج إذا كان الأذان في أشهر الحج. وقد يدل الأذان على النميمة ويدل على السرقة ويدلّ على علوّ الدرجة ويدلّ على المنصب الجليل والرفعة والكلمة الطيّبة المسموعة وعلى الزوجة للأعزب. وربما دل الأذان على الأخبار الصحيحة ويدلّ المؤذّن على الداعي إلى الخير والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر. وقد يدلّ على السمسار وقد يدل على الدعاء والبر والطاعة وفعل الخير وعلى الأمن والنجاة من كيد الشيطان والأذان أو رفع الصوت بذكر الله تعالى دال على التقرب إلى الله بالطاعات. كما يدل الأذان في المنام على الحج في أشهر الحج لمن يرجو الحج لقوله تعالى «وأذن في الناس بالحج». وقد يدل الأذان على السرقة لقوله تعالى «ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ» (70) يوسفَ، وهذا لمن عادته السرقة، والله أعلم.