لقي لاجئ جزائري في العقد الثالث من العمر حتفه بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثالث بألمانيا، هروبا من الشرطة الألمانية. وحاولت الشرطة الألمانية القبض على الرعية الجزائري محاولة إعادته إلى وطنه، تطبيقا للإتفاقية التي تم إبرامها بين الجزائر وألمانيا بإعادة الحراڤة الجزائريين إلى بلدهمّ، والتي وقّع عليها عبد المالك سلال سنة 2016 خلال زيارته لألمانيا. وقد حاول الشاب الجزائري صاحب 39 عاما، الفرار من الشرطة، لمنع إعادته إلى الجزائر غير أنه لقي حتفه بعدما ألقى بنفسه من الطابق الثالث، حيث ينحدر الضحية من مدينة بوفاريك ولاية البليدة ويسمى “ع.مصطفى”، حسب مصادر إعلامية محلية بألمانيا. وأشارت ذات المصادر إلى أن الرعية الجزائري، وبعد أن قبضت عليه الشرطة الألمانية داخل غرفته بالطابق الثالث، وفي الوقت الذي كان يجمع أغراضه لترحيله، استغل فرصة وجود نافذة مفتوحة ليرمي نفسه عبرها متأملا في الهروب من الشرطة والترحيل، غير أنه لم ينج من هذه السقطة، حيث لفظ أنفاسه في مكان الحادث.