تمكنت، مصالح الدرك الوطني بتبسة، في اطار حماية الحدود الوطنية ومحاربة مختلف أنواع الجريمة المنظمة، من احباط عملية ادخال كمية من الأدوية المهلوسة. كانت محملة على متن مركبة سياحية، قدرت بألفي “2000”، قرص من نوع “بريغابالين” الشهير باسم “الصاروخ”، وسط المنحرفين والمدمنين. وحسب معلومات “النهار”، فإن العملية نفذها رجال الدرك الوطني التابعين للفرقة الاقليمية ببلدية الحويجبات، فترة قليلة بعد اجتياز المشتبه به للشريط الحدودي قادما من الجمهورية التونسية. حيث تم توقيفه بعد ورود معلومات عن امتهانه هذا النشاط المحظور انطلاقا من الدولة المجاورة، ويقوم بتوزيع هذه السموم هنا داخل أرض الوطن. ليتم بعد القاء القبض عليه متلبسا، تحويله الى مقر الفرقة أين تمت عملية سماعه على محضر رسمي في انتظار اجراء عملية التقديم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة تبسة.