قرّرت وزارة التّربية الوطنية الفصل بين مصلحة التمدرس ومصلحة الإمتحانات عبر جميع مديريات التربية48 عبر الوطن، بداية من الدخول المدرسي المقبل 2010-2011 من أجل تحسين الخدمة وتخفيف الضغط. وقالت مصادر "النهار"؛ أن قرار الفصل بين المصلحة الإمتحانات والتمدرس، من شأنه أن يمكّن مصلحة الإمتحانات من التحضير للإمتحانات المهنية طيلة السنة المدنية، بعكس ما يجري حاليا، حيث يتم العمل لتحضير المسابقات خلال شهر أوت في أجواء مشحونة وبكثير من الضغط والتوتر، بالنظر إلى ضيق الوقت المحدّد لإجراء المسابقات، موضحة أنه وفي إطار عملية الفصل في مصلحة التمدرس والإمتحانات التي كانت تتكفل بإعداد الإمتحانات المهنية والإمتحانات الخاصة بالدراسة، ستتمكن وزارة التربية من الإعلان المبكّر لتاريخ إجراء مسابقة التوظيف الذي سيكون في جوان المقبل. وأكدت مصادر من وزارة التربية الوطنية؛ أن تاريخ إجراء مسابقة التوظيف، سيكون خلال سبتمبر المقبل، حيث سيلتحق الناجحون في مسابقة التوظيف مباشرة بمناصبهم، وهي العملية من شأنها القضاء على التقاعد في القطاع، معلنة عن تنصيب 300 مقتصد و2500 مساعد تربوي، فضلا عن توظيف 130 مستشار للتوجيه التربوي، وبالنسبة للمعلمين فقد تم فتح 4500 منصب في الطور الإبتدائي، من ضمنها 3500 منصب جديد وكذا ترقية 1000 معلم، بالمقابل قدر عدد المناصب المالية 4000 منصب في تعليم الثانوي والتقني، و3000 في المتوسط. وأوضح المصدر ذاته؛ أن عدد الأساتذة والمعلمين في الأطوار الثلاثة للتعليم سيتضاعف، حيث سيعرف عدد أساتذة التعليم الثانوي من 70 ألف أستاذ في2010 إلى 75 ألف أستاذ خلال 2011؛ أي بزيادة 4656 أستاذ، بالمقابل قدرت الزيادة في عدد المعلمين في الطور الإبتدائي ب1200 منصب جديد خلال 2011، حيث سيصل العدد الإجمالي للأساتذة إلى أكثر من 160 ألف منصب في السنة المقبلة، بعد أن قدر في 2010 ب 159569 معلم، في الوقت الذي سيصل عدد أساتذة التعليم الإكمالي إلى 141200 منصب في 2011 ، فيما قدرت الزيادة ب 1654 أستاذ، كما سيتم توظيف 2000 أستاذ في التربية البدنية بالطور الإبتدائي، في وقت يقدر عدد الأساتذة الحاملين لشهادة الليسانس ب120 ألف أستاذ.