أبقت وزارة التربية الوطنية لهذا الموسم الدراسي على الدورة الإستدراكية الخاصة بالطور الإبتدائي، للراسبين في الإمتحانات، من الذين لم يتم قبولهم في السنة الأولى متوسط في نهاية الدورة الأولى. * * * تلاميذ المدارس افتتحوا الفصل الثالث بدرس نموذجي حول الإنتخابات * وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر، أن قرار وزارة التربية الوطنية يأتي انطلاقا من رفع مستوى النجاح إلى السنة الأولى متوسط. * وكانت الجهات الوصية قد أدرجت الدورة الإستدراكية للسنة الماضية بسب وجود نظامين (جديد وقديم) بعد أن تقرر صعود جميع التلاميذ حتى وإن رسبوا إلى السنة الأولى متوسط، وكشف المصدر أن التلاميذ الذين لم يتم قبولهم في الدورة الأولى سيستفيدون من دروس ودعم بيداغوجي في فترة ما بين الدورتين، كما ستظل مؤسسات التعليم الابتدائي أبوابها مفتوحة لهذا الغرض، نفس المصادر أكدت أن الدخول المدرسي للفصل الثالث سيتم افتتاحه بدرس نموذجي حول الإنتخابات، تزامنا مع رئاسيات التاسع من أفريل المقبل، محدثنا أكد أيضا أنه بدءا من الخامس من أفريل سيبدأ مديرو التربية عبر 48 ولاية في إجتماعات جوارية عبر عدد من المناطق من أجل التحضير للدخول المدرسي القادم. * ومعلوم أن عدد التلاميذ المترشحين من السنة الخامسة ابتدائي لهذه الدورة يقدر بأزيد من نصف مليون مترشح، فيما قدر للموسم الماضي بأكثر من مليون مترشح كان من بينهم أزيد من 700 مترشح من النظام القديم، وهم الذين قررت الوزارة الوصية انتقالهم إلى السنة الأولى متوسط، مهما كانت نتائجهم. * نفس المصادر أكدت أن جميع المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة إلى غاية إمتحانات كل طور من أجل متابعة دروس الدعم والتقويم، لا سيما منها لطلبة البكالوريا، كما أن الأساتذة والمعلمين غير ملزمين بإخلاء المدارس والثانويات ما بعد انتهاء الإمتحانات، وإلزامهم بالتوقيع على الحضور والبقاء في أماكن العمل، أما فيما يخص استدعاءات الحضور والحراسة في الإمتحانات، كشفت نفس المصادر أن وزارة التربية الوطنية أقرت بعدم قبول الشهادات الطبية للأساتذة الحراس، إلا بعد كشف الوحدات الصحية التابعة للمدارس التربوية. * ويذكر أيضا أن امتحانات التربية البدينة ستنطلق عبر جميع الثانويات للمترشحين في شهادة البكالوريا في 12 من شهر ماي المقبل، وهو امتحان رسمي تدخل نقاطه في معدل شهادة البكالوريا، وسيجري كل ممتحن الإمتحان داخل ثانويته على أن لا يتم الإفصاح على علامته النهائية التي ترسل إلى مديرية التربية من أجل تحويلها إلى مراكز الإمتحانات والمسابقات الجهوية.