سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هشام مصباح: ''غيابي مردّه عدم إقتناعي بالمعروض عليّ وبوخرص لم يُطلعني على مشروع سبيطار الحاج لخضر''! بعد أن قدّم ''الكاميرا الخفية'' مع بلقاسم حجاج لم يتوقع سقوطه في شباك ''واش اداني''
ردّ الممثل هشام مصباح، المشغول حاليا بتصوير حصة ''أهاليل''، غيابه عن الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان الجاري، إلى عدم وجود عمل مناسب عُرض عليه، رافضا ربط غيابه باختفاء فريق ''الحاج لخضر''، في الوقت الذي كشف فيه عن خوضه لتجربة تصوير فيلم سينمائي مغربي يحمل عنوان ''الأندلس يا لحبيبة''، للمخرج محمد نظيف، الذي يفترض الشروع بعملية عرضه في قاعات السينما خلال شهر أكتوبر القادم. وقال الممثل هشام مصباح في تصريح خصّ به ''النهار''، أن ظهوره عبر كاميرا ''واش اداني'' الخفية للمخرج جعفر قاسم، كانت بمثابة العمل الوحيد الذي مكّنه من الإطلالة على جمهوره خلال الشهر الفضيل، معترفا أنها المرة الأولى التي يكون فيها ضحية لهذه النوع من الأعمال، حيث سبق أن شارك في كاميرا ''هكذا ولا أكثر'' الخفية، للمخرج بلقاسم حجاج، وبطولة الممثل مراد خان، لكنه لم يكن يتصور أن يأتي اليوم الذي يكون فيه ضحية لها، قبل أن يضيف.. ''تقبلت الموقف بصدر رحب، لأن الكاميرا الخفية هذا العام ساهمت في إدخال البسمة للناس وقدّمت فرجة جميلة للصائمين''. وعن غيابه عن شاشة رمضان تزامنا مع غياب نجوم حلقات ''عمارة وسوق الحاج لخضر'' هذا العام، صرّح مصباح قائلا أن ظهوره ليس متعلقا برمضان ولا بفريق تصوير ''عائلة الحاج لخضر''، حيث عندما لم يجد عملا مناسبا، فضّل الإشتغال على مشروع آخر، مشيرا إلى أنه لا يعلم شيئا عن المشروع الذي تقدم به الممثل الغائب عن الشاشة الصغيرة هذا الموسم لخضر بوخرص، والذي يحمل عنوان ''سبيطار الحاج لخضر''. وفي سياق آخر، كشف الممثل هشام مصباح، أنه فرغ قبل فترة من تصوير فيلم مغربي تحت عنوان ''الأندلس يا لحبيبة''، للمخرج المغربي محمد نظيف، في دور ''كادير العاصمي''، إذ تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة ''الحراڤة'' بمعالجة فكاهية، من خلال مجموعة من الشباب يقررون السفر إلى إسبانيا عن طريق طنجة كمعبر مهم إلى بلاد الأندلس، غير أن ''السمسار'' الذي ''يقطعهم'' عرض البحر، يوصلهم إلى جزيرة مهجورة ويتخلى عنهم هناك، لتنبثق مفارقات فكاهية بعدها.