أجرى المنتخب الوطني الجزائري سهرة أول أمس ، أول وآخر حصة تدربيبة له بالملعب الأولمبي 5 جويلية بقيادة الناخب الوطني رابح سعدان، وسط عدة غيابات على غرار الحارس رايس وهاب مبولحي الذي سيحل اليوم بالجزائر بعد إنهائه مراسيم صفقة انتقاله إلى صفوف نادي سيساكا صوفيا البلغاري. فيما التحق أمس ثنائي الهجوم؛ هداف نادي أيك أثينا اليوناني رفيق جبور إلى جانب الوافد الجديد في صفوف نادي باري الايطالي عبد القادر غزال، إضافة إلى مدافع انترخت فرانكفورت الألماني حبيب بلعيد الذي سيبقى في ناديه إلى إشعار آخر عقب تراجع الإدارة الألمانية عن قرار إعارته لنادي استيراس اليوناني في أخر لحظة، وهذا لأسباب مالية، كما عرفت ذات الحصة كذلك تأخر التحاق وسط ميدان نادي فولفسبورغ الألماني كريم زياني، بالتدريبات لتحاشي الحديث مع الصحافيين. في سياق متصل، أعفى الرجل الأول على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الجزائري كريم مطمور وسط ميدان بوريسيا مونشنغلاباخ من خوض أول حصة تدريبية التي أجراها ''الخضر'' بملعب 5 جويلية بحجة أنه لم يتماثل للشفاء، في حين أمره المدرب الوطني بالاكتفاء بالركض فقط حول الملعب لدقائق معدودة، ويكون مطمور قد شارك في الحصة التدريبية الثانية للمنتخب الجزائري التي أجرها الفريق بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وفي نفس توقيت المواجهة المرتقبة هذا الجمعة أمام منتخب تنزانيا في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012. الأجواء رائعة وشاقوري اندمج بسرعة وقد جرت الحصة التدريبية لأمسية أول أمس في أجواء رائعة وظروف جيدة سيما من الجانب الجدد على غرار شاقوري والعائد الى كتيبة سعدان عمري شادلي اللذين اندمجا بسرعة مع المجموعة وهذا بفصل تظافر جهود القدامى الذي سهلوا من مهمتهم، في انتظار أن يؤكدوا ذلك في الاختبار الرسمي الجمعة المقبلة أمام تنزانيا، وقد سبقت الحصة التدربيبة فتح الناخب الوطني المجال للاعبين للحديث الى الصحافة بمختلف أطيافها والإدلاء بتصريحاتهم بخصوص مباراة تنزانيا التي تعد أول اختبار حقيقي للخضر بعد المشاركة الأخيرة لأشبال سعدان في مونديال جنوب افريقيا، وهي فرصة مناسبة لزملاء صخرة دفاع ''الخضر'' بوڤرة للتصالح مع الأنصار ورد الاعتبار للمنتخب الجزائري بعد الوجهة الشاحب الذي ظهر به الفريق خلال المواجهة الودية التحضيرية التي خاضها المنتخب أمام الغابون، أين مني زملاء مجاني بخسارة غير متوقعة أدخلت الشك في نفوس العديد من المتتبعين لشؤون المنتخب الجزائري، بدليل الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الناخب الوطني وبعض اللاعبين الذين لم يخوضوا هذا الاختبار الودي بكامل إمكاناتهم، والأكيد أن الناخب الوطني قد حفظ الدرس جيدا وبات من الضروري عليه تحقيق نتيجة ايجابية إذا أراد كسب ثقة الجمهور الجزائري من جديد ومن ثم مواصلة مهمته على رأس العارضة الفنية خلال هذه التصفيات.