نقلت مصادر مالية على صلة بملف الرعايا المختطفين مؤخرا بالنيجر ، أن المختطفين السبعة يوجدون على قيد الحياة، حيث تم نقلهم إلى منطقة صحراوية بين الحدود المالية والجزائرية وبالتحديد في المنطقة المسماة تيماترين، على بعد 100 كيلومتر من الحدود الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر وصفتها بالموثوقة، وجود محاولات مع باريس للتوصل إلى حل للرعايا المختطفين، ''وقد قلنا للوسطاء أنّنا لا نريد أي تواجد فرنسي بالمنطقة''، يقول المصدر ذاته، مضيفا أنّهم ينتظرون حاليا دليلا لحياة الرعايا، صورة أو فيديو أو الإثنين معا''. من جانب آخر؛ قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال لم يعلن بعد عن مطالبه، غير أن باريس مستعدة للتفاوض بهذا الشأن، ''لدينا كل الأسباب للتفكير بأن المختطفين على قيد الحياة، ونحن مستعدون لأي محادثات، مستعدون للتفاوض مع المختطفين'' يضيف ساركوزي. وكان ساركوزي قد قال أول أمس في تصريح له، إن دفع الفدية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ''لن يكون إستراتيجية مستديمة في المستقبل لتحرير الرهائن الفرنسيين''. في وقت قال رئيس الأركان الفرنسي ''لاميرال ادوار غيو''، إن التدخل العسكري لتحرير الرهائن الفرنسيين المختطفين في النيجر ليس مطروحا، وأن باريس''تتعاطى مع الوضع على أنه حالة طارئة، كما هو الحال في أي عملية خطف رهائن''. وتقول معلومات متطابقة؛ أن أمير كتيبة طارق بن زياد، عبد الحميد أبو زيد هو المسؤول عن اختطاف الرعايا الفرنسيين الخمسة العاملين بشركة تخصيب اليورانيوم الخميس قبل المنصرم، برفقة إفريقيين آخرين، قال التنظيم أن اختطافهم جاء انتقاما للعملية العسكرية التي خاضتها القوات الموريتانية مدعومة ب 30 جنديا فرنسيا نهاية جويلية المنصرم، بعد أن أسفرت هذه الأخيرة عن القضاء على ستة إرهابيين من قيادات التنظيم في منطقة الساحل.