أكد حزب جبهة التحرير الوطني موقفه الداعي لاعتماد مسار الحوار لتجاوز الأزمة التي تشهدها البلاد. وأضاف الحزب في بيان له أنه يشيد بالتزام مؤسسات الدولة بتوفير كل الشروط الضامنة لانطلاق حوار مسؤول. يفضي إلى توافق وطني للذهاب إلى انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت. وعبّر الحزب عن إرتياحه لتحقق أغلب المطالب الشعبية بفضل إلتزام قيادة الجيش الوطني بمرافقة الجزائريين في مطالبهم المشروعة. وحماية العدالة من أي ضغوط وضمان إستمرارية مؤسسات الدولة ضمن الإطار الدستوري. وجدد الحزب تعهده بتوفير كل الدعم والمساندة مركزيا وقاعديا في سبيل حل الأزمة وتحقيق تطلعات الجزائريين. مؤكدا أن رموز الجمهورية والثوابت المكرسة في الدستور هي أساس اللحمة الوطنية وعنصر استقرار الدولة والمجتمع. داعيا إلى احترامها وإبعادها عن الحل السياسوي والإيديولوجي.