انتقد الحزب العتيد في بيان له مساء أمس، يحمل توقيع الأمين العام محمد جميعي دعاة إطلاق سراح سجناء الرأي، موضحا في هذا السياق " كما أن محاولات التأثير عل سير العدالة يتنافى تماما وبناء دولة القانون التي يطالب بها الجزائريون، ونتطلع جميعا إلى بنائها من دون إقصاء أو تهميش". و اعتبر الحزب ، الدعوة إلى حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة التي تعرفها البلاد، لا يمكن أن يكون ذريعة لتلقي إملاءات أو شروط مسبقة للمشاركة في هذا الحوار.
وقد جدد الافلان موقفه الداعي إلى إعتماد مسار الحوار لتجاوز الأزمة التي تعرفها الجزائر، مشيدا بجهود مؤسسات الدولة بتوفير كل الشروط الضرورية لإنطلاق حوار مسؤول. مع المطالبة بضرورة إحترام رموز الجمهورية والثوابت المكرسة في الدستور، والعمل على إبعادها عن الجدل السياساوي أو الإيديولوجي.