بلعابد يقدم مشروع تعديل البكالوريا للوزير الأول شهر سبتمبر المقبل تقديم إجراء البكالوريا إلى الأسبوع الأول من شهر جوان من المنتظر أن يقدم وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مشروع تعديل البكالوريا إلى الوزير الأول، نور الدين بدوي، وهذا قصد المصادقة على المشروع المجمد منذ سنة 2016. وقام الوزير بلعابد، بوضع بعض التعديلات على المشروع، أين اعتبر أن الامتحان في مواد الهوية لا غبار عليه، كما وضع بعض التعديلات الخاصة بالمترشحين الأحرار. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن المشروع الجديد تضمن تقليص أيام البكالوريا من 5 أيام إلى ثلاثة أيام ونصف، وهذا بعد دراسة معمقة خصت العديدة من التخصصات، أين تبين أنه يستحيل إجراء البكالوريا في ثلاثة أيام، وإنما في ثلاثة أيام ونصف، وبالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، فان الطلبة بإمكانهم الامتحان في السنة الثانية ثانوي في المواد الفرعية، وهذا بداية من الموسم الدراسي القادم، في حين أن الامتحان في المواد الأساسية سيكون في السنة الثالثة ثانوي، أي أن كل شعبة ستجري الامتحان في المادة الأساسية الخاصة بها مع الاحتفاظ بمواد الهوية الوطنية في الامتحان المتمثلة في مواد اللغة العربية، التاريخ والشريعة الإسلامية. وسيترتب عن هذا الاقتراح في حال تطبيقه، تقليص أيام البكالوريا من خمسة أيام كاملة إلى ثلاثة أيام ونصف، مما يمكن من تخفيض الميزانية التي تخصصها الدولة سنويا لتنظيم الامتحان. وحسب ذات المصادر، فإن الوزير بلعابد، عمل على إلغاء كل القرارات التي كانت وزيرة التربية السابقة، نورية بن غبريط، قد أعلنت عنها، والتي ترتب على إثرها العديد من التأويلات، خاصة ما تعلق بامتحان مواد الهوية الوطنية. ومن الإجراءات الجديدة التي قام بتعديلها الوزير بلعابد، ما تعلق بتاريخ امتحان البكالوريا، أين تقرر أن يكون بداية كل شهر جوان، وهذا ضمانا لإنهاء البرامج السنوية وكذا القضاء على ظاهرة هروب التلاميذ من المؤسسات التربوية قبل موعد الامتحان الرسمي. ومن المنتظر أن يلقى هذا المشروع موافقة من قبل الوزارة الأولى، على أن يطبق رسميا بداية من الموسم الجاري من خلال إجراء البكالوريا الأولى التي تخص تلاميذ السنة ثانية ثانوي.