أعلنت عن الاحتفاظ بالموضوعين الاختياريين ونصف الساعة الإضافية، بن غبريت: «يستحيل حذف مادة اللغة العربية من امتحانات البكالوريا.. وهناك من يحاول ضرب الوزارة ويستهدف شخصي» كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بأن إجراء امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، سيكون بنفس الكيفية التي كانت عليها السنوات الماضية من دون أي تغيير، من خلال الاحتفاظ بالموضوع الاختياري ونصف الساعة الإضافية. وقالت وزيرة التربية إن المشاورات المتعلقة بتعديل الامتحان، ستكون هذه السنة من خلال إشراك أولياء التلاميذ والنقابات وكذا مختلف الفاعلين في قطاع التربية، لإبداء رأيهم حول هذا التعديل الذي سيتم من خلاله تقليص أيام البكالوريا إلى 3 أيام، والشروع في العمل ب«بطاقة التقويم المستمر» من السنة الثانية ثانوي. حيث سيتم احتساب مواد المراقبة المستمرة وتضاف إلى المواد التي يختبر فيها التلاميذ. وأضافت الوزيرة أن هذا سيبقى مشروعا يمكن أن يتم العمل به ويمكن تأجيله، ويأتي هذا في الوقت الذي صرحت وزيرة التربية الوطنية سابقا، بأن تعديل امتحان شهادة «البكالوريا» سيكون بداية من سنة 2020. وهي تنتظر موافقة الحكومة على هذا المشروع للشروع في تطبيقه. وبالنسبة لمواد الهوية الوطنية المتمثلة في مواد اللغة العربية، التاريخ والتربية الإسلامية، فقالت وزيرة التربية:«من المستحيل حذف مادة اللغة العربية من امتحان البكالوريا». مضيفة:«أنا وقطاع التربية لدينا أعداء كثر، وهم يساهمون في ترويج إشاعات لا أساس لها من الصحة». في إشارة منها إلى تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية الذين صرحوا في العديد من المرات، بأن وزارة التربية تنوي إلغاء امتحان التربية الإسلامية من البكالوريا، والاكتفاء فقط باحتساب العلامات التي يتحصل عليها التلاميذ في الفصول التعليمية الثلاثة.