أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن طرح عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي/ رمات اشكول/ و/يسجات زئيف/ في القدسالشرقيةالمحتلة. وذكرت تقارير إخبارية اليوم أن " رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامره بعدم خلق ضجيج حول العطاءات الجديدة والتي جاءت ضمن إعلان لوزارة الإسكان الإسرائيلية لبناء 3500 وحدة سكنية في مختلف أنحاء البلاد منها 244 وحدة في القدسالشرقية". ونقلت التقارير عن وزير الإسكان الاسرائيلي ارييل ايتياس القول" أن نتنياهو أصدر أوامره بعد انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين بالاستمرار في عملية الاستيطان وأنه استجاب لضغوط سياسية متعددة للبدء في عملية البناء بالقدس لإثبات أن القدس خارج عملية التفاوض". السلطة الفلسطينية تدين مشروع الاستيطان في القدس وتتهم إسرائيل ب "قتل" المفاوضات دانت السلطة الفلسطينية الجمعة المشروع الاستيطاني الاسرائيلي الجديد في القدسالشرقية، متهمة الحكومة الإسرائيلية ب "قتل" فرص استئناف مفاوضات السلام. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "ندين هذا القرار بشدة ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انهيار المفاوضات وعملية السلام". وأضاف "ندعو الإدارة الاميركية لتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انهيار المفاوضات وعملية السلام بسبب إصرار هذه الحكومة على قتل كل فرصة لاستئناف المفاوضات". واعتبر عريقات ان إسرائيل تسعى من خلال مواصلة الاستيطان الى نسف الجهود الدولية الرامية الى اعادة اطلاق مفاوضات السلام. وقال عريقات ان القرار الاسرائيلي "رد واضح على كل الجهود الدولية وخاصة الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات". وأضاف ان "من يريد تدمير الجهود الاميركية والأوروبية والأمريكية يتحدى المجتمع الدولي ويدل انه مصمم على قتل جهودهم ولذلك نطالب الإدارة الاميركية بشدة ان تحمل حكومة الاستيطان الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن انهيار المفاوضات". من جهته وصف حاتم عبد القادر القيادي في حركة التحرير الفلسطينية/فتح/ القرار الاسرائيلي بانه "المسمار الأخير في نعش العملية التفاوضية" ..موضحا ان نتنياهو فضل الحفاظ على ائتلافه المتطرف على حساب عملية السلام واعتبر أن القرار يفجر الجهد الأمريكي للوساطة وأنه دلالة كبيرة على تهرب نتنياهو من وضع حدود للدولة الفلسطينية وفرض حقائق على الأرض.