حرّكت والدة الضحية القاصر "ك. ز"، 17 سنة، دعوى ضد المتهمين "ز. س"، 22 سنة، يعمل قابض بحافلة نقل المسافرين، إلى جانب صديقه المدعو "ح. ب"، 23 سنة، من منطقة أولاد عباس بالشلف، مصحوبة بشهادة طبية مؤرخة بتاريخ 30. 12. 2009، والتي تثبت فقدان عذريتها قبل يومين من ارتكاب الفعل عليها. حيث اتصل المتهم الأول الذي تربطه علاقة غرامية بالضحية عبر الهاتف مدة ساعة بعد منتصف الليل، حيث طلب منها أن تخرج من البيت قصد التحدث معها واصطحبها إلى الغابة المجاورة من مسكنها ومارس عليها الفعل سطحيا، واعدا إياها بالتقدم إلى أهلها لطلب الزواج منها، وفي الصباح الموالي أخذها إلى بيت صديقه المتهم الثاني الذي بقي معها، في حين ذهب عشيقها لشراء الطعام فتقرب منها المتهم الثاني بغرض ملامستها لكنها رفضت، أين سلب منها سلسلتها الذهبية، وحين عودة صديقه أخبرته بما حصل فنشب شجار بين المتهمين اللذين لم يتفاهما على الضحية قصد التداول عليها، فأرجعها إلى غابة الجبل ليمارس عليها الجنس، أين أفقدها عذريتها. من جهته المتهم، اعترف بوجود علاقة غرامية مدتها 7 أشهر، أما المتهم الثاني أنكر التهمة الموجه إليه، وعلى هذا الأساس التمس ممثل الحق العام 10 سنوات سجنا نافذا للمتهم العاشق و3 سنوات لشريكه في جناية هتك عرض ومحاولة ممازسة الفعل المخل بالحياء وجنحة السرقة. لتعود هيئة محكمة الجنايات بالشلف، وتصدر عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة 20 مليون سنتيم كتعويض للضحية.