سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقع مصري يشّن حربا قذرة ضد فلة الجزائرية بنشره صورا حميمية لها مع ''الوسوف'' في لندن ''الموقع ادعى أن بريدا إلكترونيا مجهول المصدر وزّع الصور على أنها ''فضيحة
جورج وسوف أوضح أمر الصور ..وفلة لم ترد ومسرّبو الصور يؤكدون أن الآتي سيكون أعظم! كنا نوّد فعلا لو نشرنا أخبارا تسّر وتُفرح محبي فلة الجزائرية، حول أي نجاح أو صدىً تحقّقه ''السلطانة'' - كما تلقب نفسها -، وكنا نأملُ أكثر أن نكتب حول عودة فلة إلى الشركة التي سوّقتها عربيا، ألا وهي ''روتانا''، كما كنا أول من نشر خبر تسريحها منها!، إنما الظاهر أن عودة فلة إلى بلاط الشركة العملاقة هو المستحيل نفسه على الأقل الآن، بعد عودة ''سالم الهندي'' على رأس ''روتانا''، إثر رفض استقالته، وهو ما قد يفسّر تجاهل قنوات ''روتانا'' بث ''الفيديو كليب'' الأخير الذي صوّرته فلة، وحاولت من خلاله الخروج من حالة العزلة التي فرضتها ظروف كثيرة حولها وأعادتها خطوات إلى الوراء. لا يختلف اثنان على أن فلة صوتٌ لا غبارَ عليه، وقامةٌ فنيةٌ لا تشوبها أية شائبة، لكن ما ينقص فلة في معادلة النجاح والإستمرارية، هو العقل المدبر والمخطط لمسيرتها الفنية، فقبل سنوات حين كانت ابنة عبابسة متعاقدةً مع الإعلامية اللبنانية ''عنود معاليقي'' لجهة إدارة أعمالها، نجحت فلة في البروز وأخذت مكانا لائقا ومساويا لموهبة صوتها، لكن سرعان ما عادت فلة إلى المقاعد الخلفية، بعد انفصالها عن ''عنود'' التي تدير حاليا أعمال ''لطيفة'' التونسية والسورية ''رويدا عطية''، لتتواصل بعد ذلك نكسات فلة بعد تسريحها من شركة ''روتانا''، والتي كانت بمثابة ضربة موجعة لها إن لم نقل أنها قاضية. والحقيقة أنه في الفترة الأخيرة، سربت أخبار حول وجود احتمال عودة المياه إلى مجاريها بين فلة وقيادات شركة ''روتانا''، إثر استقالة ''سالم الهندي'' من الشركة، غير أن الأمل في عودة فلة بات مستحيلا الآن، بعد رفض استقالة ''الهندي'' من طرف مالك الشركة الأمير ''وليد بن طلال''، والذي يرجح بكونه وراء تجاهل قنوات ''روتانا'' لبث ''الفيديو كليب'' الأخير الذي صوّرته فلة لأغنية ''أبي أنساك''. رغم أن ذات القنوات لا تتوانى في بث ''كليبات'' لمطربات لسنَا متعاقدات مع ''روتانا''، على غرار ''نانسي عجرم''، ''أروى''، ''مي سليم'' و''شذى حسون'' وغيرهن، ليظهر أن سياسة ''التعتيم'' حول أعمال فلة مقصودة وأهدافها صارت واضحة للعيان!. ولعل آخر حرب قذرة تتعرّض لها ''السلطانة'' - كما تلقب نفسها - هو ما تناقلته مؤخرا المواقع الإخبارية حول الصور التي تسربت لفلة وهي في أحضان ''سلطان الطرب الأصلي'' جورج وسوف، في جلسة قيل إنها حميمية، قبل أن يسارع ''الوسوف'' إلى توضيح أمر هذه الصور، بينما فلة لم تصدر أي رد فعل، وكأن الأمر لا يهمها أو يعنيها!، رغم أن المصدر الذي سرّب الصور توعد بنشر صور أخرى لفلة بفستان فاضح ارتدته في لقائها مع ''راغب علامة''!. ليطرح السؤال نفسه حول ماهية الأيدي الخفية التي تحاول أذية فلة، من خلال تسريب هذه الصور التي كان الموقع المصري ''جودنيوز'' أول من حمّلها ونشرها، مدعيا أن بريدا إلكترونيا مجهول المصدر يحمل اسم ''فضيحة'' وزّع صورا للفنان جورج وسوف مع فلة الجزائرية في وضع ''حميمي''، قبل أن يقطع ''الوسوف'' الألسنة بالقول أن تلك الصور أُخذت له أثناء جلسة طرب في مدينة لندن!، فيما علقت بعض المواقع أن القصد من نشر هذه الصور، هو الترويج الإعلامي لنجومٍ ربما ''خفتت'' الأضواء عنهم قليلا...!