في حادثة غريبة عرفها مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة يوم 21 نوفمبر 2010، قام المسافر المدعو ''س. ع'' باحتجاز طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية لمدة ربع ساعة، كانت من المقرر أن تتجه من العاصمة إلى ولاية قسنطينة في رحلة تحمل رقم 6020، وكان المسافر المعني من بين المسجلين في الرحلة.وتأتي هذه الحادثة بعد أن أصر المسافر على إيداع شكواه المتعلقة بسرقة أغراضه من المصلحة الخاصة باستقبال حقائب المسافرين، حيث قال المعني في حديثه مع ''النهار'' أن مجهولين من عمال المصلحة قاموا بتمزيق حقيبته وسرقة عدد كبير من أغراضه التي أحضرها من دمشق السورية، ولما حاول إيداع شكوى لدى الجهات المعنية رفض الجميع قبول شكواه، بداعي أن الطائرة ستنطلق عند الساعة 10 ونصف صباحا، وهو ما أثار غضب المعني وزاد من إصراره على عدم انطلاق الطائرة إلا بعد استرجاع أغراضه أو قبول شكواه. ورغم تعطيل الطائرة بربع ساعة عن موعد انطلاقها، إلا أنه لم يتحقق لا مطلب استرجاع الأعراض ولا إيداع الشكوى، وكانت هذه الحادثة قد استغرب منها عدد كبير من الأجانب خاصة من تونس وفرنسا وعدد من الدكاترة الذين جاؤوا من مختلف دول العالم للمشاركة في ملتقى دولي في البيولوجيا بجامعة قسنطينة.