طائرة تنزل إضطراريا بعد ربع ساعة من التحليق عاش ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من نوع " آ تي آر " منتصف نهار أمس الأربعاء " كابوسا " حقيقيا وسط حالة كبيرة من الذعر و الفزع لأن رحلتهم التي إنطلقت من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة لم تتواصل نحو أرضية مطار محمد بوضياف بقسنطينة، بل إضطر قائد الرحلة بعد نحو ربع ساعة من الطيران من العودة إلى نقطة الإنطلاق و حط الرحال مجددا بمطار هواري بومدين، بعدما اشعر الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم 6018 وعددهم 57 راكبا بوجود عطب ميكانيكي في محرك الطائرة، و طلب منهم عدم الإرتباك، كونه إستكمل كامل الإجراءات مع برج المراقبة للعودة إلى الجزائر العاصمة، عوض المغامرة و مواصلة الرحلة بإتجاه قسنطينة، و ذلك بمجرد إكتشافه للعطب الميكانيكي.. هذا و قد تنفس الركاب الصعداء بعد حط الرحال مجددا بأرضية مطار هواري بومدين، رغم أن رحلتهم كانت مبرمجة في حدود الساعة الحادية عشر صباحا، و تأخرت في بادئ الأمر بنصف ساعة، ليعيش بعدها الركاب كابوسا حقيقيا دام نحو 15 دقيقة في الجو، قبل أن يجبروا على الإنتظار إلى غاية الساعة الثانية و النصف زوالا، حيث خصصت لهم شركة الخطوط الجوية الجزائرية طائرة أخرى ضمنت نقلهم إلى قسنطينة في أحسن الظروف. يذكر أن هذه المرة الثانية في ظرف 10 أيام التي يعيش ركاب رحلات "آ-تي-آر" نحو قسنطينة حالة خوف ، حيث وجدت طائرة صعوبة في النزول بمطار محمد بوضياف في التاسع والعشرين نوفمبر الماضي وظلت تحلق بالجو نحو 40 دقيقة وبرر مسؤول في الجوية الجزائرية الحادث بظروف مناخية .