قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، عز الدين ميهوبي، إن المؤسسة العسكرية تمسكت بالدستور رغم إغرائها بالسلطة. وثمن ميهوبي، اليوم السبت، الحوار، الذي توج بإجراءات عملية تسمح بالذهاب للانتخابات. وعلق ميهوبي على من يرون أن إشراك الأرندي قد يعطل الحوار، بالقول “هي مشكلة هامشية ولا تضرنا”. وفي حديثه عن قانونا الانتخابات وسلطة الانتخابات، أشار ميهوبي أنهما يقدمان ضمانات كافية حول شفافية ونزاهة الانتخابات. وعبر الأمين العام بالنيابة للأرندي، عن طموحه، أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة بعيدة عما جرى في الماضي. وفي حديثه عن المراحل الانتقالية، قال ميهوبي إنها مبدأ غير ديمقراطي، لأن الشعب لا يمارس إرادته. وبارك ميهوبي المؤسسة العسكرية، وما قدمته في هذه المرحلة التاريخية، خاصة أنها من تحملت أعباء ايصالنا لهذا المسار الدستوري. وأضاف ميهوبي “الجيش وجد نفسه مضطرا لحماية الجبهة الداخلية، بعد استقالة الرئيس السابق وإلغاء الانتخابات، بإبقاء البلاد في الإطار الدستوري”. وقال ميهوبي “كان بإمكان المؤسسة العسكرية أن تفرض منطقها وتخرج عن الدستور، لكنها تمسكت به رغم محاولات اغرائها بالسلطة”.