قال وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، إنه سيتم تدارك كل النقائص التي تميز المناطق الجنوبية للوطن. وأضاف الوزير أنه سيتم إجاد الحلول الكفيلة للإرتقاء بالخدمات الصحية للحصول على خدمة طبية تحترم فيها أحسن المعايير. وأشار دحمون إلى أنه تم إتخاذ مجموعة من القرارات على مستوى الحكومة لفائدة أبناء الجنوب والهضاب العليا. وتقرر رفع التجميد على مشاريع قطاع الصحة بولايات الجنوب والهضاب العليا، وقد مس هذا الإجراء 25 مشروعا. وستستفيد من هذا الإجراء ولايات: تندوف، إليزي، بسكرة، ورقلة، الأغواط، تيارت، الجلفة، برج بوعريريج، سعيدة، خنشلة، تيسمسيلت، سوق أهراس، ميلة، المسيلة، تبسة والبيض. وأضاف دحمون أنه تم تسجيل مشاريع جديدة يبلغ عددها 30 عملية لإنجاز منشآت صحية جديدة بقيمة 19 مليار دينار. وستستفيد منها ولايات: أدرار، إليزي، تندوفّ، تمنراست، بشار، الوادي، ورقلة، غرداية، بسكرة، الجلفة، تبسة، ميلة، المسيلة. وأشار الوزير إلى أنه يتم العمل على تعزيز المنشآت الصحية في ولايات الجنوب والهضاب العليا. وأضاف دحمون أنه سيتم فتح ملحقات للصيدلية المركزية للمستشفيات في كل من تمنراست، أدرار، ورقلة والاغواط. إضافة لتلك الملحقات المتواجدة ببشار وبسكرة مع فتح صيدليات ملحقة في المناطق النائية بولايات تندوف، أدرار، إليزي وتمنراست. – إنشاء مرصد جهوي للصحة بولاية تمنراست، خاص بالأمراض الاستوائية. – فتح ملحقات لمعهد باستور الجزائر في كل من تمنراست، ورقلة وأدرار مع إنشاء معهد للبحث في مكافحة التسمم العقربي بورقلة. إضافة إلى فتح مراكز استخلاص السُّم العقربي في ولايات النعامة، الأغواط، الجلفةبسكرةوالمسيلة. كما شدد الوزير على توسيع توسيع مجالات التعاون بين المؤسسات الإستشفائية المدنية والعسكرية ورفع عدد المستشفيات المختلطة: _ المستشفى المختلط بتندوف، الجلفة، برج باجي مختار، رأس الماء، الأغواط قريبا. كما تقرر أيضا تدعيم التوأمة بين الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء والمستشفى العسكري لقسنطينة وبين المستشفى الجامعي لباب الوادي والمستشفى المختلط لتندوف. وعلى صعيد أخر، تم في إطار تعزيز التعاون الطبي مع الشريك الكوبي، إضافة فرق طبية وشبه طبية متعددة الإختصاصات في كل من المسيلة، أفلو، إليزي، تندوف وجانت.