اهتزت عشية اليوم ولاية سطيف على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شاب عشريني الذي ذبح بدم بارد. من طرف سائق دراجة نارية الذي لحق بالشاب حسب مصادر النهار اون بعدما دار بينهما مناوشات كلامية. بسبب اخطاء مرورية تعمدها هذا الاخير على بعد مئة متر من ساحة الجريمة . بالضبط بالقرب من محطة الوقود للقودانز المتواجدة على مستوى حي الشيمينو . الا ان صاحب الدراجة لم يجد ما يقوله للضحية في ذلك الوقت أمام بنية جسم الضحية. التي يبدو للعيان أنها لرياضي من طينة الكبار ثم عاد الضحية ادراجه محاولا تجنب المشاكل. نحو حيه لنقار ليعترض سبيله صاحب الدراجة النارية مرة ثانية . وهو يقول له اريد ان اتكلم معك فقط ليقوم بمباغثته بضربة خنجر على مستوى الرقبة. أمام مقهي الألمانية المحاذية لمقر الولاية ولاذا بالفرار تاركا الشاب الذي لم يتجاوز عمره 22 سنة . غارقا في دمه أمام ذهول الحضور . كما أكد نفس المصدر أن شهود عيان شاهدو الجاني يفر هاربا على الأقدام. تاركا وراءه دراجته النارية التي حجزت عليها الضبطية القضائية التابعة. لأمن ولاية سطيف التي انتقلت إلى عين المكان. لكن القدر كان سابق فيما طالب شباب الحي السلطات . بضرورة ردع كل من له صلة بالحبوب المهلوسة التي يرون فيها السبب المباشر لحدوث جرائم بشعة دخيلة على المجتمع الجزائري.