إحباط ترويج ربع مليون أورو في الشلف كما تمكنت مؤخرا، مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بولاية الشلف، من إحباط أكبر عملية تزوير للأوراق النقدية بالعملة الصعبة، تم ضبطها لدى رعايا أفارقة كانوا بصدد إغراق الولاية بها، حيث تم ضبط 2500 قصاصة مهيأة للتزوير واستعمال المزور، عليها مسحوق أخضر اللون، مقصوصة من فئة 100 أورو للورقة الواحدة ومجهزة للإستعمال، على إثر معلومات مؤكدة على تحركات عصابة ماليين كانت بصدد الإطاحة بضحاياها عبر مدينة الشلف، حيث باشرت ذات المصالح تحرياتها المعمقة، كما أنها كثفت تحركاتها وسط المدينة، أين تأكد أن الموقوفين يقومون بالنصب والإحتيال، ويتعلق الأمر برعايا أجانب قدموا من المالي نحو ولاية الشلف، مرورا بعدة ولايات من الغرب الجزائري، ويتعلق الأمر بالمسمى ''باه ألاصان'' 32 سنة، وهو تاجر، إلى جانب المشتبه فيه المدعو ''دميل مادي'' 26 سنة يعمل فلاح، تم إلقاء القبض على المتهمين وسط مدينة الشلف في المكان المسمى ''لوبارج''، قام أحد المشتبه فيهم بمحاولة الفرار، إلا أن عنصر الشرطة القضائية، قام بتوقيفه عن طريق مسدس كهربائي من نوع ''طازار''، ليتم إلقاء القبض عليه وبيده حقيبة كبيرة الحجم وجد بداخلها صندوق أبيض اللون مخبأة، بداخله عشرات من القصاصات لأوراق نقدية بها سائل لونه أخضر، حيث قدر عددها ب2500 قصاصة جاهزة للتزوير من العملة الأجنبية فئة 100 أورو. كما تم الكشف عن كيس بلاستيكي بداخله مسحوق سائل ملون باللون الأخضر ومدون عليه عبارة ''EXM33''، إلى جانب العثور على مسحوق آخر مدون عليه كلمة ''PEM2010''، كما تم العثور بحوزة المتهمين على قارورة بلاستيكية تحتوي على سائل يستعمل خصيصا لعمليات التزوير. وبعد التحقيق الأولي مع المتهمين، تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي أمر بإيداعهما الحبس، بتهمة حيازة معدات وأدوات معدة للتقليد وتزوير النقود، وجنحة تكوين جماعة أشرار. أوراق مزوّرة بالملايين في البنوك قدم خلال الأسبوع المنصرم، أحد الزبائن أمام وكالة البنك الوطني الجزائري بمستغانم، قصد إيداع مبلغ معتبر من المال بذات الوكالة والمقدر ب120 مليون سنتيم، من خلال عملية بيع سيارته لأحد الزبائن، وبعدما قام عون مصلحة المراقبة على مستوى البنك بمعاينة الأموال المودعة عن طريق الآلة الخاصة بذلك، تم ضبط كمية معتبرة من الأموال التي كانت بحوزة الزبون مزوّرة، والمقدرة -حسب ذات المصادر- بقرابة 20 مليون سنتيم من فئة 1000 دج، ليقوم أعوان البنك بالإتصال مباشرة بمصالح الشرطة القضائية قصد التحقيق في القضية مع ذات المتهم الذي ينحدر من ولاية سيدي بلعباس، أكد بعد إخضاعه للتحقيق أن الأموال تحصل عليها من سيدي بلعباس، لتقوم مصالح الشرطة القضائية بتمديد الإختصاص نحو ذات الولاية قصد استكمال التحقيق في القضية بإذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، أين تنقلت ذات العناصر إلى مدينة سيدي بلعباس التي على إثرها قامت بعملية تفتيش على مستوى إحدى المحلات التجارية، ليتم العثور على كمية أخرى معتبرة من الأموال المزوّرة التي تحمل نفس الفئة المضبوطة على مستوى بنك مستغانم، والمقدرة بأكثر من 500 مليون سنتيم على شكل أوراق مزوّرة. وحسب ذات المصالح، لاتزال مصالح الشرطة القضائية تواصل التحقيق في القضية قصد الإطاحة بعناصر أخرى متورطة، قبل أن يتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم. ''السيشوار'' وتقنيات أخرى للتزوير شهدت ولاية تبسة، خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في عدد القضايا المتعلقة بتزوير العملة الوطنية والأجنبية، حيث تم تداول الأوراق النقدية في التعاملات التجارية خصوصا في الأسواق الفوضوية ذات الحركة الواسعة كسوق المواشي. وقد عالجت كل من مصالح الدرك والأمن الوطنيين، العديد من القضايا، وتمكنوا من تفكيك عصابات منظمة، تخصصت في تقليد الأوراق النقدية بواسطة أجهزة متطورة وأخرى بسيطة، ثم ترويجها. حيث أوقف رجال الدرك الوطني التابعين لفصيلة الأبحاث قبل أسبوعين، 8 أشخاص يشكلون فيما بينهم مجموعة أشرار متخصصة في التزوير، تمتد خيوطها من مدينة بئر العاتر أقصى جنوبتبسة إلى ولايات الغرب، على غرار تيارت وتيسمسيلت. وبعد عمليات تفتيش، عثر بحوزة أفرادها على مبالغ مالية معتبرة تم تزويرها من فئة 100 أورو، وحزم أخرى من الأوراق الفارغة والمخصصة لصناعة النقود، إلى جانب جهازي إعلام آلي وناسخ أوراق متطور، بالإضافة إلى قضيب مغناطيسي يقوم بطبع/span