''أنا مع الخضر والجزائر ظالمة أو مظلومة'' 100 مليار سنتيم دعم مباشر ل''الفاف'' والرياضة الجزائرية دون ذكر الإستثمارات غير المباشرة نشّط جوزيف جد، المدير العام للوطنية للإتصالات الجزائرية ''نجمة''، أمس الأربعاء، ندوة صحفية بالمركز الصحفي لجريدة المجاهد، تطرق من خلالها إلى عدة قضايا تهم الرياضة الجزائرية وكرة القدم خاصة، كما قدم حصيلة لمسار شركة ''نجمة'' في رعاية الكرة الجزائرية والسعي للنهوض بالإقتصاد الوطني بشكل عام. وعرض أيضا مسار الشركة وقصة الحب التي ربطتها وتبقى تربطها بكرة القدم الجزائرية بصفة خاصة، كما كشف عن المشاريع التي تخطط ''نجمة'' للإستثمار فيها من بينها قطاع الرياضة الذي يعد من بين أهم القطاعات التي تبقى ''نجمة'' من أولى المؤسسات الداعمة له، حيث كشف ''جوزيف جد'' عن قيمة الدعم المباشر الذي قدمته مؤسسته للاتحادية الجزائرية وكرة القدم للمساعدة بشكل مباشر في النهوض بالكرة الجزائرية الذي بلغ 100 مليار سنتيم حتى الآن، دون الحديث عن الدعم غير المباشر، وهذا كله في سبيل خدمة كرة القدم والرياضة الجزائرية في سنة كانت مملوءة بالأحداث الرياضية والتحديات الهامة للكرة الجزائرية، وأوضح المتحدث أن مؤسسة الوطنية لاتصالات الجزائر ومن ورائها المؤسسة الأم ''كويتل'' القطرية، بذلت جهدها من أجل المساعدة في دعم كرة القدم العربية والوطنية من خلال دعم ورعاية المنتخب الوطني الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا 0102 وأيضا المساعدة على فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم سنة 2022 لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والعرب، كما أنها ستواصل سياستها بدعم الرياضة في الوطن العربي بالتوسع على رياضات أخرى منها كرة اليد الجزائرية التي أبرمت مع اتحاديتها عقد شراكة لرعاية ''الخضر'' وكرة اليد لمدة سنة واحدة في مونديال السويد المقبل في 2011. ''نجمة ستواصل دعمها للرياضة وهي مع الكرة الجزائرية ظالمة أو مظلومة'' هذا وتحدث ''جوزيف جد'' أيضا عن المصالحة بين الإتحاديتين الجزائرية والمصرية في قطر قبل أيام قليلة، حيث أكد التزام مؤسسته بدعم كرة القدم الجزائرية وصرح قائلا: ''نجمة مع الكرة الجزائرية ظالمة أو مظلومة دون شروط ومهما كانت النتائج المستقبلية للخضر''، وهذا دون التدخل في شؤون الإتحادية الجزائرية، حيث أوضح ''جوزيف جد'' أن مؤسسته تواصل دعمها لكرة القدم من خلال رعاية النشاطات الرياضية الوطنية وتدعيم الإتحادية وأيضا الفرق والشركات الرياضية الجزائرية على المدى البعيد، خاصة مع الإتفاق التاريخي الذي وقع مع ''الفاف'' لرعاية كرة القدم الجزائرية ومنافساتها الرياضية حتى عام 2013، دون أي شروط، وذلك مهما كانت نتائج ''الخضر'' في المنافسات المقبلة. ''قصة الحب مع الكرة الجزائرية بدأت في 2006 ،ستستمر إلى الأبد والإستثمارات ستتضاعف 05 بالمائة'' من جهة أخرى، عاد المدير العام للوطنية لاتصالات الجزائر ''نجمة''، جوزيف جد، إلى الحديث عن بداية علاقة مؤسسته بكرة القدم الجزائرية والتي قال أنها بدأت منذ دخول ''نجمة'' إلى الجزائر وتوطدت بعد ذلك بداية من سنة 6002 تاريخ أول عرض إشهاري من النجم العالمي الجزائري الأصل زين الدين زيدان، ثم توطدت بعدها أكثر برعاية الأندية الجزائرية وبعدها الشراكة التاريخية التي تمت مع الإتحادية الجزائرية منذ شهر مارس 9002 ثم دعم المنتخب الجزائري في مسيرته للوصول إلى المونديال الإفريقي، حيث صرح جد قائلا: ''نجمة لها قصة حب مع كرة القدم منذ 2006 تاريخ أول عرض إشهاري مع زيدان ثم الفرق الوطنية، والشراكة التاريخية مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ مارس 2009''، كما أبدى ''جد'' أيضا سعادته بالإستثمار في الجزائر في جميع القطاعات ووعد أيضا بقفزة نوعية في حجم استثمارات مؤسسته بالجزائر، وأكد أنها ستزداد بقيمة ستتجاوز 50 بالمائة خلال العام المقبل وسيكون فيها نصيب مهم أيضا للرياضة الجزائرية. ''احتمال شراء أسهم أحد النوادي يبقى واردا رغم أن سياستنا تقوم على دعم الأندية فقط'' هذا ولم ينف المدير العام ل''نجمة'' أن تقوم مؤسسته بشراء أسهم إحدى الشركات الرياضية في المستقبل والدخول كمساهم في أحد الأندية الجزائرية، لكنه أكد من جهة أخرى أن السياسة التي انتهجتها ''نجمة'' ومازالت تنتهجها حاليا تقضي بدعم عدد كبير من الأندية الجزائرية وعدم شراء أسهم الشركات الرياضية، حيث كشف ''جد'' أيضا أن مؤسسته ترعى ثمانية فرق جزائرية وتسعى للتفاوض مع أندية أخرى قصد رعايتها أيضا في المستقبل القريب حيث صرح قائلا: ''نفضل عدم الإشتراك في شراء أسهم شركة رياضية بعينها ولكننا سنواصل دعم جميع شركائنا في الأندية الجزائرية ونحن نعاين عددا من الفرق للتفاوض معها حول الرعاية دون شراء أسهم الشركات الرياضية وستكون استثماراتنا على المدى الطويل، لكن يبقى الإحتمال واردا في أن ندخل شريكا في إحدى الشركات الرياضية مستقبلا''، وأضاف أن عقود الرعاية التي أبرمتها ''نجمة'' مع الأندية الوطنية الثمانية تتضمن تخصيص نسبة من أموال الدعم لرعاية الشباب والمواهب الكروية الجزائرية حيث صرح قائلا: ''رعاية الفرق الجزائرية تتضمن في عقودها رعاية الشباب والمواهب الشابة وهناك فرق أخرى جديدة نحن في محادثات معها''. ''كأس الجمهورية حصرية ل ''نجمة'' في مجال الإتصال حسب قوانين الفاف الموسم الماضي'' وفي الأخير، أكد ''جوزيف جد'' أن مؤسسة ''نجمة'' هي الداعم الحصري لمنافسة كأس الجمهورية في ميدانها الخاص بالإتصالات، وأوضح أن جميع الفرق التي تشارك في هذه المنافسة ستحمل شعار مؤسسته خلال مباريات مختلف أدوار كأس الجمهورية حتى سنة 3102، وهذا حسب القوانين التي سنتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل عدم تكرار المشاكل التي حدثت بين ''الفاف'' والأندية الوطنية الموسم الفارط، لذلك فجميع الأندية ستلتزم بقوانين ''الفاف'' دون أي مشكل خاصة وأن ''نجمة'' وقعت عقدها مع ''الفاف'' لرعاية هذه المنافسة للسنوات الثلاث القادمة. ستساند المنتخب الوطني في مونديال السويد ''نجمة'' توقع عقدا تمويليا مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد لمدة عام وقعت الوطنية للإتصالات ''نجمة''، عقدا تمويليا مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد أمس الأول، لمدة سنة، بحيث تسعى إلى رعاية المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد خلال مونديال السويد شهر جانفي المقبل، والذي سيشارك فيه ''الخضر''، لتواصل بذلك ''نجمة'' دعمها للرياضة الجزائرية، فبعد أن كانت الراعي الرسمي والحصري للمنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال جنوب إفريقيا وكأس إفريقيا بأنغولا ولا تزال تدعمه رغم تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة، هاهي تدعم كرة اليد الجزائرية وتأمل أن يحقق المنتخب الجزائري نتائج جيدة خلال مونديال السويد مطلع السنة الجديدة، في انتظار انضمامها إلى باقي الاتحادات الوطنية لمختلف الرياضات، ويسعى ''جوزيف جد'' المدير العام للوطنية للإتصالات، إلى النهوض بكرة اليد في الجزائر وكذلك باقي الرياضات الأخرى في بلدنا، حيث يبقى الشغل الشاغل للوطنية للإتصالات ''نجمة'' التي تسعى إلى مضاعفة نشاطها في الجزائر، الأمر الذي يخدم أكثر الرياضة الجزائرية، والبداية مع كرة اليد هذه المرة بعد أن أصبحت الراعي الرسمي لكرة القدم، والأكيد أن ''جوزيف جد'' سيقف شخصيا على هذه الرياضة مثلما سبق وأن فعلها مع الكرة المستديرة في أنغولا وجنوب إفريقيا. ما قاله جوزيف جد بعد الندوة في تصريح ل''النهار'': ''نسعى إلى إنشاء مدرسة كروية قريبا خدمة للكرة الجزائرية'' قال المدير العام للوطنية لاتصالات الجزائر ''نجمة''، السيد جوزيف جد، إن مؤسسته ستظل الدعم والسند الرئيسي للرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة، بعد التجربة الأولى الناجحة التي حققتها مؤسسة الوطنية للاتصالات مع ''الخضر'' بدليل تجديد عقد السبونسورينغ مؤخرا مع هيئة رورواة لثلاث سنوات إضافية، أي إلى غاية 2013، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين القائمين على شؤون كرة القدم في الجزائر والمتعامل الهاتفي ''نجمة''، وأضاف الرجل القوي في مؤسسة الوطنية للاتصالات في تصريح ل''النهار''، أنه يفكر بكل جدية في إنشاء مدرسة كروية قريبا، حسب الإستراتيجية التي تنتهجها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي تعتمد بالدرجة الأولى على سياسة التكوين الذي يعد أساس نجاح أية رياضة، ومن ثم النهوض بمستوى كرة القدم المحلية، من خلال إنشاء أكبر عدد ممكن من المدارس عبر التراب الوطني، والتي تعتبر القاعدة المتينة في صنع أجيال المستقبل وضمان أحسن خلف لأحسن سلف، إلى جانب تمويل المنتخب الوطني بعناصر جديدة بإمكانها إعطاء الإضافة وتشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية، وأوضح السيد جوزف جد أنه مع مشروع الإحتراف الذي جسدته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ابتداء من الموسم الكروي الجديد، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه متفائل جدا بالنتائج التي ستصل إليها البطولة الوطنية من ازدهار ورقي، وهذا كله سيصب دون شك في مصلحة المنتخب الوطني سيما وأن النوادي تعد الممول الرئيسي لأي منتخب. أبرز أول خطواتها مع ''الفاف'' وسلط الضوء على شخص زيدان في دعمه للمنتخب ''نجمة'' تستعرض شريطا وثائقيا يتضمن مشوار ''الخضر'' في تصفيات كأس العالم 2010 عرضت مؤسسة الوطنية لاتصالات الجزائر ''نجمة''، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها المدير العام ''جوزيف جد''، شريطا وثائقيا تحت عنوان حكاية حب جمعت ''نجمة مع الخضر''، أين تضمن مشوار ''الخضر'' في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، حيث عرض الشريط في البداية أول خطوات تعاقد مؤسسة الوطنية لاتصالات الجزائر مع ''الفاف''، وكان ذلك سنة 2009 والتي تزامنت مع عودة محمد روراوة مجددا على رأس ''الفاف'' خلفا للرئيس المنتهية عهدته عبد الحميد حداج، مرورا باستعراض المواجهات الأولى لأشبال سعدان في التصفيات والتي وصفت بالصعبة بالنظر للنتائج المسجلة، قبل أن يتنفس زملاء زياني الصعداء في مواجهة زامبيا أين فاز ''الخضر'' بثنائية دون رد، ليؤكد محاربو الصحراء هذه النتيجة في لقاء العودة ولو بصعوبة كبيرة بهدف ثمين حمل توقيع صايفي، لتأتي مباراة مصر في نوفمبر لعام 9002 والتي وصفت بلقاء الدرامة بناء على الأحداث التي ميزت الأجواء سواء قبل أو بعد اللقاء ،قبل أن يلتقي الفريقان في أم درمان بعد ثلاثة أيام من مباراة القاهرة، والتي حسم فيها ''الخضر'' تأشيرة المونديال وتعم الفرحة الجزائريين في كامل أرجاء التراب الوطني، معبرين عن سعادتهم بعودة ''الخضر'' إلى مصاف الكبار، من خلال المشاركة في أغلى منافسة على المستوى الدولي ويتعلق الأمر بكأس العالم بعد غياب دام أكثر من 42 سنة، كما تضمن الشريط كذلك الدور الفعال الذي قامت به مؤسسة ''نجمة'' حينما تعاقدت مع النجم العالمي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، إلى جانب الدعم المعنوي القوي الذي قام به في شحن محاربي الصحراء قصد خوض المونديال في أحسن الأحوال، من خلال زياراته الخاطفة التي كان يقوم بها من حين لآخر لمعسكرات ''الخضر''، بدعم من الراعي الرسمي للاتحادية s