قال وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، أن بعض أصحاب النوايا غير البريئة ينشطون في الخفاء قصد عرقلة مسار الخروج من الأزمة. جاء تصريح الوزير على هامش تنصيب عبد الحميد حسن رئيسا لمحكمة التنازع. وأضاف الوزير، أنه في الوقت الذي تسهر فيه السلطات العمومية على استكمال بناء المؤسسات وتعمل جاهدة قصد الاستجابة لمطالب الشعب الذي انتفض بحق طالبا الحياة الكريمة، أخذ ينشط في الخفاء بعض ذوي النوايا غير البريئة قصد عرقلة مسار الخروج من الأزمة الذي وضعه على السكة أشراف هذا الوطن. كما أشار إلى أنهم يتحركون في الظلام تحت راية شعارات براقة لكنها خبيثة في جوهرها واندسوا تحت أغطية واهية مستغلين براءة الذين تشتعل إرادتهم لخدمة الوطن مستغلين حسن نواياهم شر إستغلال. وأشار زغماتي، إلى أن صمود ذوي الضمائر الحية في هذا الوطن وثباتهم على مسعاهم الشريف سيعمل لا محالة على الإطاحة بخططهم وسيشهد التاريخ لهم على ذلك. كما سيشهد ضد الذين بهم مرض أعداء الجزائر ويحكم عليهم بأن من عاد وطنه قد خان شعبه، وبأن الجزائر شامخة شموخ جبالها عظيمة عظمة رجالها سواء ممن رحل إلى جوار ربه أو ينتظر. وختم الوزير كلامه بقوله: “نقول لمنعدمي الضمير هؤلاء إن المسيرة مستمرة ولن تتوقف رغم ما يريده أعداء الشعب والوطن”.