فيما أوقف خفر السواحل بإسبانيا 8 منهم علمت «النهار» من مصادرها الموثوقة، أن فوجين يضمان 14 “حراڤ” ينحدرون من ضواحي السواحلية والغزوات بتلمسان، تمكنوا، من الوصول إلى التراب الإسباني. عقب خوضهم رحلتين للإبحار السري صوب أوروبا، إحداهما انطلقت من شاطئ البخاتة والثانية من شاطئ آخر مجاور لها. وبعد بلوغ هؤلاء عرض السواحل الإسبانية ونجاحهم في التسلل إلى الداخل، أوقفت القوات البحرية الإسبانية، حسبما أفادت مصادرنا، 8 حراقة منهم بما في ذلك أستاذ في التعليم المتوسط. بينما أفلت 6 المتبقون من القضبان، وكان من بينهم أب رفقة ابنه، حيث قررا الهجرة إلى أوروبا. عقب التضييق عليهما في حرفة بيع السمك بفعل عدم امتلاكهما سجلا تجاريا، ليهتديا إلى «الحرڨة» هروبا من الظروف الاجتماعية القاسية. وفي سياق موازٍ، علمنا أن القوات البحرية التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس الشواطئ بالغزوات تمكنت من استرجاع زورق. حيث كان معدا للاستغلال في رحلة إبحار سري جديدة بشاطئ سيدي يوشع، الذي سبق أن أوقفت فيه ذات الهيئة الأمنية 5 أشخاص. أين كانوا يستقلون قاربا تقليدي الصنع بدافع «الحرڨة» إلى أوروبا، وتم على إثرها فتح تحقيق حول هوية منظمي هذه الرحلة.