تصاعدت الأزمة بين عائلة سارق منزل النجمة السورية نانسي عجرم، وزوجها فادي الهاشم، حيث قرروا استلام الجثة ودفنها في العاصمة السورية دمشق. وتركت عائلة مقتحم منزل نانسي عجرم، للقضاء اللبناني، أمر التحقيقات ومتابعة الدعوى عبر وكيلهم القانوني، قاسم الضيقة. وفاجأ هذا الأخير، النجمة اللبنانية، والتي تعيش أزمة صعبة في الأيام الأخيرة، بطلب غريب. وكتب قاسم الضيقة عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “حبذا لو السيدة نانسي عجرم قامت بزيارة لأولاد المقتول وتعهدت برعايتهم واحتضانهم بعد نيلهم رتبة يتيم، لكان المشهد أرقى ويستحق الثناء”. للتذكير، تعرضت فيلا نانسي عجرم في نيو سهيلة بلبنان، للإقتحام فجر الأحد الماضي، من قبل أحد الأشخاص، وهو سوري الجنسية ويبلغ من العمر 30 سنة، بغرض السرقة. ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، فقد تمكن السارق من التسلل ليلا إلى داخل المنزل حاملا مسدسه، لكنه فوجئ بزوج نانسي، الدكتور فادي الهاشم، فأشهر مسدده في وجهه ليحدث إطلاق نار بينهما، أدى لمقتل السارق. ليتم توقيف الدكتور فادي الهاشم، في أحد مراكز الشرطة بلبنان، وقضى ليلتي الأحد والإثنين في مستشفى بسبب إصابته بإنهيار عصبي. وقررت القاضية، غادة عون، أمس الثلاثاء، إخلاء سبيل فادي الهاشم، بعد التحقيق معه في حادثة اقتحام منزلهم يوم الأحد الماضي، والتي إنتهت بقتل المقتحم على يد فادي. وتم إخلاء سبيل زوج الفنانة نانسي عجرم بسند إقامة، مع منعه من السفر لحين إنتهاء التحقيقات.