رونو باعت 63 ألف مركبة في 2010 وستحافظ على المركز الأول في 2011 كشف، ستيفان غالستيون، المدير العام لشركة ''رونو الجزائر'' عن احتلاله لمرتبة ريادية في السوق الوطنية للسيارات في سنة 2010 من خلال تمكنه من تسويق أزيد من 63 ألف مركبة، محطما بذلك كل الأرقام القياسية، وهي الأرقام التي يعتزم تحطيمها أيضا خلال العام الجاري. وأفاد، ستيفان غالستيون، في تصريح خص به ''النهار''، أمس، على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات ''آ سي 2 آ'' بأن شركته قد حققت حجم مبيعات بلغ 63 ألف و747 مركبة خلال السنة الماضية، وهو الحجم الذي مكنه من احتلال حصة سوق تقدر ب30 بالمائة، وقال ''رونو الجزائر كانت رائدة في السوق الوطنية للسيارات العام الماضي، وسنبقى في الريادة العام الجاري بفضل الإستراتيجية التي ننتهجها''، في حين رفض المتحدث الكشف عن حجم المبيعات المرغوب في بلوغه في 2011 لا لشيء سوى لحماية حصته في السوق الوطنية للسيارات والاستمرار في انتهاج خطة العمل نفسها المنتهجة العام الماضي. وبخصوص المفاوضات الجارية بين السلطات الجزائرية ونظيرتها الفرنسية حول إنشاء مصنع لتركيب السيارات، قال المتحدث ''لدينا ثقة كبيرة في رئيس الوزراء الأسبق ''بيار رافاران'' في التوصل إلى نتائج إيجابية، تجعل من المصنع عمليا'' وأضاف ''المعلومات المتوفرة لدي تفيد بوجود تقدم في المفاوضات حول المشروع الذي يساهم في تعزيز حظوظ رونو الجزائر في السوق الوطنية''. وكانت شركة ''تويوتا'' الجزائر اعترفت بأن ''رونو'' الجزائر يعتبر أكبر منافس لها في السوق الوطنية للسيارات وأن مبيعاته قد عرفت انتعاشا السنة الماضية، وهي السنة التي كانت من أصعب السنوات التي مرت بها ''تويوتا الجزائر'' بسبب ارتفاع قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي.