محمد الطاهر قرفي يعقد اتحاد الناشرين الجزائريين جمعيته العامة هذا الأربعاء حسبما أفادت به مصادر "النهار" من أجل تحديد موعد المؤتمر والتحضير لهذا الأخير، في انتظار معرفة كون الجمعية العامة مفتوحة للجميع أم خاصة بأعضاء النقابة فقط. وحسب تصريح لنائب رئيس نقابة ناشري الكتاب الجزائريين، وعضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب حسان بن نعمان، فان المكتب الوطني الحالي للنقابة سيعقد جمعيته العامة قبل نهاية السنة الجارية، وسيكون أول محطة تحضيرية يوم الأربعاء القادم، ليكون الموعد المرتقب حسب تصريح النائب الخطوة الأولى لاستعداد نقابة الناشرين بالجزائر لخوض غمار حرب مؤتمر مقبل يعزم على تنظيمه هذا الأخير في المرحلة المقبلة. ومن المنتظر أن يكون موعد يوم الأربعاء المقبل حسب بن نعمان فرصة لتقييم العهدة الحالية للنقابة المنتهية،وتقديم أهم الانجازات المحققة خلال سنواتها الماضية بقيادة الدكتور محمد الطاهر قرفي ، الذي قد يغادر منصب رئاسة الاتحاد خلال الأشهر القليلة المقبلة. هذا بعد تحديد تاريخ الجمعية العامة لاحقا من اجل النظر في التقرير الأدبي والمادي، لعهدة دامت مدتها ثلاثة سنوات. وفي ظل غياب أية توضيحات مفصلة حول الجمعية العامة المرتقبة لنقابة الناشرين الجزائريين، بسبب الانشغالات المجهولة للأطراف المسؤولة عن هذه الهيئة الحساسة في عالم النشر والكتاب في الجزائر، إضافة إلى تعذر الاتصال بالمعنيين بالأمر مع اقتراب موعد اللقاءات التحضيرية وعلى رأسهم محمد الطاهر قرفي ، تبقى العديد من المواضيع المهمة والساخنة تطرح على مستوى النقابة المذكورة، والدور الذي أدته على الساحة الثقافية في عهدتها المنتهية، وعلاقتها مع مؤسسات ثقافية وعلى رأسها الوزارة المعنية. وعلى ذكر المواضيع التي ستطرح على مستوى النقابة أو اتحاد الناشرين الجزائريين في الأيام المقبلة، في ظل تلخيص الانجازات المحققة أو غير المحققة لهذه الأخيرة، يطفو إلى السطح ملفا قانوني الكتاب والسينما الذي سبق وان طرحته النقابة على الجهة المشرفة على الثقافة في البلاد ومنه على الحكومة، هذا بصرف النظر عن عملية المد والجزر التي عرفتها النقابة مع وزارة الثقافة بشان قانون الكتاب تحديدا و الذي عرف تأجيلات متواصلة في إظهار الجديد بشأنه. و للإشارة فان نقابة اتحاد الناشرين الجزائريين، حاولت إثبات وجودها على الساحة الثقافية الوطنية والعربية، من خلال مواقفها اتجاه أهم القضايا، كان آخرها رفض مشاركة الكتاب الجزائريين ودور النشر الوطنية، في صالون باريس للكتاب،هذا بغض النظر عن مشاركاتها في صالونات دولية للكتاب سواء هنا بالجزائر أم بالدول العربية الأخرى،إضافة إلى ما تم تحقيقه على مستوى الكتاب والمقروئية في الجزائر.