قرر المكتب التنفيذي لاتحاد الناشرين المغاربيين عقد مؤتمره القادم في الجزائر الشهر القادم، وسيكون هذا المؤتمر موعدا لتجديد هياكل الاتحاد. المكتب التنفيذي للاتحاد عقد اجتماعه الاستثنائي على هامش فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب. الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي لاتحاد الناشرين المغاربيين الذي عقد على هامش فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، غاب عنه الوفد المغربي، وحضرته باقي الوفود المغاربية المشكلة للاتحاد، وتناول جدول أعماله دراسة وضعية الاتحاد المالية والإدارية، ومناقشة ما تم انجازه منذ المؤتمر الأخير للاتحاد الذي عقد في المغرب سنة 2006، كما تناول الاجتماع دراسة وضعية صناعة الكتاب في المغرب العربي، وكيفية الارتقاء بصناعته وتوزيعه وتبادله بين أقطار المغرب العربي. وقد مثل الوفد الجزائري في الاجتماع كل من رئيس الاتحاد المغاربي للناشرين، محمد الطاهر قرفي، ونائب الأمين العام للاتحاد، أحمد ماضي.وخلص المشاركون في هذا الاجتماع إلى أن الكتاب ما يزال يخضع لنفس المعوقات داخل الدول الأعضاء في الاتحاد المغاربي، وطالب الناشرون بتوحيد الجهود للقضاء على هذه العراقيل، كما دعوا في هذه المناسبة إلى تحقيق النشر المشترك لضمان توزيع الكتاب بين دول المغرب العربي.هذا وسيكون مؤتمر الاتحاد الذي سيعقد في الجزائر فرصة لبحث آليات ووسائل واقعية من اجل التقارب بين الناشرين المغاربيين، وترقية التعاون المشترك بينهم، وبالذات تلك المتعلقة بالطبع المشترك، والتفكير في تفعيل معارض الكتاب المغاربية، ودراسة كيفية الاستفادة من تجربة الجزائر في إنجاز مشروع الكتاب في تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، وكيفية احتفاظ الجزائر بالرئاسة. للإشارة فإن الجزائر تتولى رئاسة الاتحاد منذ عام 2006.