ترميز الأوراق يتم على مستوى مراكز الإغفال السّبعة قرّرت وزارة التربية الوطنية، تجميع أوراق المترشحين الخاصّة بامتحان بشهادة التّعليم المتوسط على مستوى مديريات التربية للولايات، بدل تجميعها بالمؤسسات التربوية، كما كان معمولا به في السابق، ليتم إرسالها فيما بعد إلى مراكز الإغفال السبعة الموزعة عبر الوطن لترميزها. وعلمت ''النهار'' من مصادر مطلعة؛ أن وزارة التربية الوطنية قد قررت ولأول مرة في تاريخ امتحان شهادة التعليم المتوسط تجميع أوراق المترشحين، بعد انتهاء الإمتحان وتسليم الأوراق لرؤساء مراكز الإمتحان، على مستوى مديريات التربية للولايات بدل تجميعها بالمؤسسات التربوية لاسيما الثانويات، كما كان معمولا به في السنوات الماضية، لتنظيم الأوراق بشكل محكم و بطريقة تراعى فيها السرية التامة، خاصة وأن الأمر يتعلق بامتحان مصيري للإنتقال إلى المرحلة الثانوية، مشيرة في ذات السياق؛ إلى أنّه بعد ذلك يتم إرسالها إلى مراكز الإغفال والتجميع السبعة الموزعة عبر الوطن وهناك تتم عملية إعادة ترقيم أوراق المترشحين، مع حذف أسمائهم وألقابهم وكافة المعلومات الشخصية التي تخص المترشح، لترسل بعدها إلى مراكز التصحيح للإنطلاق في التصحيح من قبل مصححين لا ينتمون لنفس الولايات، حيث كل مركز يصحح أوراق الولايات الأخرى. وأوضحت نفس المصادر التي أوردت لنا الخبر؛ بأن هذا الإجراء الجديد من شأنه تدعيم الإجراءات المتخذة سابقا، بغية منح وإعطاء شهادة التعليم المتوسط أكثر مصداقية، حفاظا على سرية الإمتحان، تفاديا لتسرب أية معلومات من شأنها التشويش على السير الحسن للإختبارات. وأمّا بخصوص امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 فسيتم تطبيق نفس الإجراءات المطبقة في بكالوريا السنوات الماضية. ويذكر أن الوصاية كانت قد استحدثت سنة 2009 مركزا للتجميع الرئيسي بالجزائر العاصمة، لحفظ الأسرار، تفاديا لتسرب أية معلومات، أين يشرف أيضا على تسيير مراكز التجميع السبعة التي أنشئت سنة 2008 على المستوى الوطني. علما أنّ المركز الرئيسي هو الوحيد الذي يملك قوائم وأسماء و أرقام المترشحين وولاياتهم.