كشف علي صالحي المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن نتائج امتحان البكالوريا، لن تظهر إلا في مركز واحد وهو المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج، وعليه فإن مهمة ''مراكز التجميع'' السبعة تنتهي مباشرة بعد قيامها بعملية ''الإغفال''. وأوضح المسؤول الأول عن الديوان في تصريح ل''النهار''، على هامش حفل افتتاح الأسبوع الإعلامي حول ''التوجيه المدرسي و المهني'' بمقر رياض الفتح، أنه تفاديا لتسرب نتائج البكالوريا قبل التاريخ المحدد مسبقا، فإنه تقرر منح صلاحيات الإعلان عن النتائج، و كذا تحرير شهادات النجاح بالنسبة للناجحين، و كشوف النقاط بالنسبة للراسبين، فقط للمركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج الذي تم تنصيبه هذه السنة، وذلك بتاريخ 10 جويلية المقبل، وبالمقابل فقد تم منع مراكز التجميع العادية والبالغ عددها 8 مراكز ''الإعلان عن النتائج''، كما كان معمولا به في بكالوريا السنة الماضية، و عليه فإن مهمتها تنتهي مباشرة بعد قيامها بعملية جمع أوراق المترشحين مع إغفال جميع المعلومات التي تخصهم، ومن ثمة فبعد انتهاء عملية التصحيح، فإنه يتم نقل العلامات من مراكز التصحيح نحو المركز الرئيسي للتجميع. ومن جهة ثانية أكد صالحي، أنه مع حلول السنة الدراسية 2012-2011 سيتم تعميم تطبيق نفس التدابير والإجراءات المطبقة حاليا في امتحان شهادة البكالوريا، في امتحاني شهادة التعليم المتوسط و شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، بحيث سيتم خلق مراكز لتجميع أوراق المترشحين وإغفال المعلومات الخاصة بهم، مثلما هو معمول في البكالوريا، و كذا مراكز للتصحيح مستقلة، بشرط تطبيقها بصفة تدريجية لضمان نجاحها في الميدان.